العنوان: موقع الدولة الخليجية الرائدة: البحرين

البحرين، وهي مملكة عربية صغيرة ولكن ذات أهمية استراتيجية كبيرة، تقع بشكل بارز على الساحل الجنوبي الغربي للخليج العربي. تحدها المملكة العربية السعودية

البحرين، وهي مملكة عربية صغيرة ولكن ذات أهمية استراتيجية كبيرة، تقع بشكل بارز على الساحل الجنوبي الغربي للخليج العربي. تحدها المملكة العربية السعودية شرقا عبر مضيق الدمام البحري، بينما تمتد مياه الخليج العربي باتجاهها غربًا. هذا الموقع الفريد يجعلها مركزًا مهمًا للتجارة والتواصل الثقافي.

من الناحية الفلكية، يمكن تحديد مكان البحرين بدقة باستخدام خطوط العرض (25.790° إلى 26.307°) وخطوط الطول (50.377° إلى 50.820°). وبسبب عدم وجود منافذ برية لها سوى المحيط الهادي والخليج العربي، تعتبر البحرين واحدة من البلدان قليلة جدًا التي ليس لديها حدود مشتركة مع دول أخری. ومع ذلك، فإن غنى مواردها الطبيعية، خاصة حقول النفط الواسعة، جعلتها لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي.

تشكل جغرافياً من عدة جُزر يصل مجموعها حاليًا لأكثر من ثماني وثمانون جزيرة نتيجة مشاريع إصلاح الأراضي الحديثة. الأكبر بين هذه الجُزر هي جزيرة البحرين نفسها والتي تغطي مساحة تقديرية تساوي تقريبًا خمسة وخمسين كيلومترًا طولا وثمانية عشرة كيلومتر عرضًا تقريبًا. بعض الجزر الرئيسية الأخرى تشمل جزيرة المحرق وجزيرة النعسان وسترة وغيرها الكثير. تتكون البلاد أيضًا مما يعرف باسم "القسم الشمالي" والذي يحتوي على الجزء الرئيسي من الأرض والمجموعات الصغيرة للجزر القريبة، والقسم الآخر الأكثر شهرة وهو جزيرة حوار الموجودة بالقرب من شواطئ دولة قطْر جنوب شرق الجزيرة الأم بحوالي سبعة عشر كيلومتر فقط. تطول المسافة الإجمالية لهذه المنطقة من الشمال إلى الجنوب بما يعادل قرابة خمسين كيلومترا ومن الشرق للغرب بنحو ستة عشر كيلومتر كذلك.

تشتهر تضاريس البحرين بسلاسل سهول واسعة تصنف أساسًا ضمن مناطق الصحراء المستوية. ويعتبر جبل دخانت أعلى مرتفع في البلد بإرتفاع يسجل ثلاثة عشر أربعة متر فوق مستوى سطح البحر وفق المقاييس الرسمية العالمية للأقطاب والجبال المرتفعة حول العالم. وفيما يتعلق بالحالة البيئية العامة، فالواقع أن نسبة عالية جداً قد تجاوز التسعين بالمئة من اراضي البحرين عبارة عن مناطق رملية غير منتجة زراعياً، أما بالنسبة للأنشطة الزراعية فتكتسب أقل بكثير نسبتها التقريبية اثنين بالمائة فقط من مجملة محيط الارض ككل . ولا تحتضن داخل نطاقحدودها الداخلية اي روافد نهرية معروفة عالميا لكن خصوبتها الطبيعية وما تعانيه فعليا من ظروف المناخ الحامية تجعل منها ملاذا آمنا للإنتاج الحيواني والنباتي المعتاد لمثل هكذا بيئات مشابهة لها مشابهة في نفس الظروف الجغرافية المتشابهة.


عاشق العلم

18896 Blog postovi

Komentari