في تاريخ الشرق القديم المبهر، لعب الفينيقيون دورًا محوريًا كأحد أقوى الشعوب التجارية. برز العديد من الملوك الأقوياء الذين قادوا المدن الفينيقية المتنوعة بما فيها صور وصيدا وجبيل. هذه القائمة توضح بعض من هؤلاء الحكام البارزين استنادًا إلى الوثائق الأثرية القليلة المتاحة لنا اليوم.
- الملك لولي (أو إليوليوس): يُعتبر أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الفينيقيين. حكمت مدينة صور وصيدا حوالي عام 705 قبل الميلاد. انضم لولي إلى تمرد ضد الإمبراطورية الآشورية بعد وفاة الملك سرجون الثاني، واتحد مع نبلاء آخرين مثل فرعون مصر شاباكا وملك يهوذا حزقيّا.
- الملك حيرام الأول: وفقًا للتقاليد التوراتية اليهودية، كان حاكمًَا بارزًا لمدينة صور، يحسب تسلسل حكمه منذ القرن العاشر قبل الميلاد تقريبًا حتى نهاية القرن نفسه. ركز حيرام بشكل كبيرعلى التجارة والبحرية الخاصة بصورة مما أدى إلى ازدهارهما أثناء فترة حكمه الطويل نسبياً والذي يقدر بـ 34 سنة تقريباً حتى وفاته عندما بلغ الخامسة والخمسين من العمر.
- الملك قدموس (قدمُس): يُلقّب المؤسس لببلوس (طيبة) قرب أثينا الحاليَّة، ولد لمالكصور اجينور وزوجته ملكة تيليفاسا، يتميز باعتباره ناقلًا للإبجديةالفينية للأغريق ومن هناك للعالم. لقد كان رجل أعمال وشاعرا وكانت مسيرة حياة ملحمية مليئة بالأحداث حسب رواية الكاتب اليوناني هيكاتيوس ميليتسيس.
- الملك فيليس: جاء حكم الأخ غير الشقيق لإسرِموس عام 888 ق م عقب مقتل الأخير على يد مجموعة من الجنود المرتزقة، ليصبح بذلك سلطانا قصيرا المدى دام لحوالي ثمانية شهور فقط قبل رحيله تاركا خلفيات مجهولة بشأن سبب النهاية المفاجأة لعمره القصيرة نسبيّا مقارنة بزملائه ملوك عصره حيث تجاوز الخمسين عاما عند موته سنة ٨٧٨ قبل الميلاد.
- الملك يهيميلك: حمل لواء جبيل وسائر مدن ساحل لبنان الشمالي لشطر القرنين التسابع والسابع عشر وذلك تزامنatively حول السنة ٩٢٠ قبل الميلاد، شهر بشيء جديد تمامًا عالمصبوغة الارجواني المستخلصة بطريقة خاصة جدا من ديدان البحر المسماه "دودة البحر". ظلت تلك التقنية السرية متوارثة جيلا بإثر جيل لتؤكد مكانة المدينة كمصدر لهذه الصبغات الرائعة ذات الشعبية الواسعة لدى النخب الاجتماعية البرجوازية الأولى وقتذاك مما منح اسمها رمزيتها الخاص كمظهر واسلوب للحصرية والمرموقة أمام العامة والعوام سواء بسواء الأمر الذي مكَّن تشكيل ثقافة فاخرة واستقلال واضح المعالم وسط المجتمع المحلي.