تُعد الدولة الأموية واحدة من أبرز التحولات التاريخية في العالم الإسلامي، والتي تركت بصمة واضحة ومؤثرة عبر تاريخها الطويل. ظهر هذا العصر بعد تولي معاوية بن أبي سفيان السلطة عقب اغتيال الخليفة عثمان بن عفان، واستمر لمدة قرن ونصف تقريباً قبل سقوطها أمام القوة المتصاعدة لدولة العباسيين. خلال هذه الفترة، حققت الدولة الأموية العديد من الإنجازات البارزة التي أثرت بشكل كبير على المجتمع والعالم العربي والإسلامي آنذاك.
توسعات هائلة للأراضي الإسلامية
كانت إحدى أولويات الدولة الأموية الرئيسية تتمثل في تعزيز وجودها الجغرافي وتوسيع رقعة الأرض الواقعة تحت سيادتها. فقد امتد النفوذ السياسي لهذه المملكة من شبه الجزيرة الهندية شرقاً، وحتى غربي أوروبا بما فيها الأندلس وإسبانيا حالياً. كانت دوافع مثل الرغبِ في تحقيق توازن اقتصادي داخلي وتحقيق الأمن والاستقرار للجماهير المحلية بالإضافة إلى نشر العقائد الدينية عوامل محركة رئيسية فتحوا بها مناطق جديدة كالبلقان والجزر الآسيوية الشمالية الغربية وغيرهما الكثير. وقد مكَّنت هذه الخطوات الجديدة المدافعين عنها بالإشعاع الفكري والفني الكبير لدى سكان تلك المناطق المستحدثة حديثاً ضمن نسيج الإمبراطورية الموحدة حينها.
تطوير النظام الإداري للحكومة المركزية
عكست قدرتهم الاستراتيجية أيضًا بقدرتهم الهائلة للتكيُّف والتكيف العملية لحكام متعددين لكل منطقة أسسهُم مركزيا؛ حيث يؤدي كل منهم دورَيْ تنفيذ القانون والحفاظ عليه وسط مجتمعاته المختلفة داخل حدود ولاية حكومته ذات الاختصاص. علاوةَ على ذلك، اتسم عصر "الأمارة" بالأخذ بمبادرات نوعيه أخرى منها تحسين الخدمات الحكوميه كتطبيق العدالة وإنشاء المؤسسات العامة والمسؤوليه المكلف عليها إدارة موارد المال العام -وبالتالي رفع مستوى رقي حياة الناس رضاهم تجاه سلطتهم العملاقة-. مثال آخر لذلك موقف "السادات" الذي فرض الضرائب الثلاث الرئيسيه وهي الزكاة وخراج الارض والخراج تأمينا لعوائد مالي مستدام ودعم اقتصاده الناشيء وقتئذٍ. فضلاً عن ذلك جاء قرار تبسيط استخدام اللغة العربيه كوحدة لغوية مشتركة بين كافة قطاعات مواطني دولتهم أمرًا عظيم المنزله لما يحقق ترابط وحدوه الثقافيه بين مختلف طوائفه المواطنين وتمكين التواصل فعليا فيما بينهم.
اهتمام خاص بالحفاظ على التراث الديني والنقل العلمي
بالإضافة لاستقرارها الداخلي وعزمها الخارجي فإن الدولة الامويه لها حساسية منطقية حرجة نحو الوثيقة المقدسة الأخرى بعد الكتاب المنزل وهو السنة النبوية المطهرة . فعلى الرغم من عدم ظهور مصطلح "العلم الحديث" حسب التعريف الحالي إلا ان هناك مساعي مبكرة لتحفظ النصوص المتعلقه بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكانت اول خطوة فعلية بهذا الاتجاه أثناء حكم سيدنا مروان الثاني عندما صدر امر منه لرئيس الوزراء الخاص به ليجمع وينظم جميع الروايات المقروئه حول الاحاديث الشريفه منها الصحيح والسقيم ضمانا لصون صحيح الدين الاسلامي ضد تزوير بعض الاخبار المفبركه المنتشر يوم ذاك والذي قد يشكل تهديدا وثقا يؤرق استقرار الحياة الاجتماعيه الديني وانقلاباتها المضره بالسلوك الشعبي المسلم لاحقا اذا لم يكن هناك تدخل مباشر لتصويب منابع المعرفه الاولانيه وارجعتها المؤكد صدقها وفق نهج النبي الاعظم محمد(ﷺ).
اختتام مرحلة مهمه بتاريخ الأمة الإسلامية
مثلت نهاية القرن الثامن الميلادي علامة فارقة بالنسبة لسلسلة القرارات السياسية الداخلية التي أدتUltimately, the Umayyad Caliphate stands as a testament to the ability of one dynasty to shape and influence an entire region through its political astuteness, administrative prowess, and cultural impact. The legacy left behind by these rulers continues to resonate today in various aspects of life across the Arab world, serving as a reminder of both their achievements and the challenges faced during this pivotal period in Islamic history.
