الانشطار النووي هو عملية حيوية وم fascinating في مجال العلوم الفيزيائية، خاصةً في فهم الطاقة النووية واستخداماتها المختلفة. هناك نوعان رئيسيان للانشطار النووي يتم تصنيفهما بناءً على كيفية حدوث الانقسام الذري: الانشطار الإيندوميتري والانشطار الفرطي.
1. الانشطار الإيندوميتري
يحدث هذا النوع عندما يصطدم نيوترون سريع الحركة مع نواة ثقيلة مثل اليورانيوم-235 أو البلوتونيوم-241. عند اصطدام النيوترون بالنواة، يمكن أن ينقسم إلى جزئين تقريبًا متساويين في الوزن يسميان "النواتين الجديدة". بالإضافة إلى ذلك، يتم إطلاق عدة نيوترات جديدة كمخلفات طاقة جانبية لهذا الانقسام. هذه العملية هي أساس المحركات النووية reactors المستخدمة لتوليد الكهرباء، لأنها توفر مصدر ثابت ومتواصل للطاقة.
2. الانشطار الفرطي
في المقابل، يختلف الانشطار الفرطي عن سابقه بطريقة هامة للغاية؛ فهو يحدث نتيجة لاصطدام نيوترون ذو طاقة أقل بكثير بنواة ثقيلة مماثلة تلك التي تم ذكرها سابقًا. خلافا للانشطار الإيندوميتري الذي يؤدي عادة لإنتاج حوالي ثلاثة نيوترات جديد كمنتج ثانوي، فإن الانشطار الفرطي غالباً ما يؤدي فقط الى اثنان منها. كما أنه ليس له نفس القدر الكبير من الاستقرار ولا يستخدم بشكل شائع للتطبيقات الصناعية القائمة على توليد الطاقه النوويه.
تُعد معرفة وتحديد اختلافات هذين النوعين أمر حيوي لفهم آلية عمل محطات الطاقة النووية والتأثيرات البيئيّة المترتبة عليها أيضا. ومن المهم ملاحظة أن لكل منهما مزاياه وحدوده الخاصة، والتي يجب مراعاتها بعناية عند تصميم وبناء البنية التحيتية اللازمة لاستخدام هذه التقنيات safely and efficiently.