يتطلب نجاح المؤسسات الحديثة فهمًا عميقًا للإدارة الاستراتيجية وكيفية تنفيذها بشكل فعال. تتضمن العملية عدة مراحل حيوية تساعد في تحديد الأهداف ورسم خارطة طريق واضحة نحو تحقيقها. إليك نظرة متعمقة حول هذه المراحل الرئيسية:
- جمع وتحليل البيانات: تبدأ الرحلة بتجميع جميع الموارد المتاحة داخل المؤسسة - سواء كانت بشرية أم مادية أم معنوية مثل المهارات والمعرفة المكتسبة عبر الزمن. يعد تنظيم هذه المجموعة أمرًا ضروريًا للاستفادة المثلى منها دون الاعتماد على موارد خارجية إضافية.
- استخلاص الرؤية والاستراتيجية الأولية: بمجرد توضيح الصورة الشاملة لموارد الشركة، يمكن البدء في تشكيل رؤية واضحة للأعمال المستقبلية. هنا يتم تطوير استراتيجية مبسطة تحدد أساسيات المشروع وحوافه الرئيسية؛ ينبغي أن تكون تلك الاستراتيجية واقعية قابلة للتطبيق ويمكن توسيع نطاقها لاحقاً وفق احتياجات السوق وتطور الظروف الخارجية.
- إعداد مشروع خطة عمل: بعد ترسيخ المفاهيم الأساسية، يستعد الفريق لإعداد نسخة أولى من خطة العمل التفصيلية. قد يبدو الأمر ضبابيًا في الفترة الأولية ولكنه يمثل بداية رحلة مثيرة مليئة بالإمكانات الجديدة. ببساطة، هي مجرد رسم خالص لما تريد تحقيقه وليس أكثر!
- التعديلات والنقد الداخلي: تعد مرحلة التنظيم والدراسة جزء أساسي من عملية صنع القرار التجاري الجاد. فهي تسمح بدراسة تفاصيل الخطة المقترحة ومعرفة مدى توافق عناصرها مع واقع العمليات التشغيلية اليومية للجهاز الوظيفي العام للمؤسسة. كما تمنح فرصة لتغيير ما يكمن حاجة له قبل الدخول حقا الى ميدان التنفيذ العملي للبرنامج الموضوع.
- إنفاذ وتنفيذ البرنامج الرسمي: حين يتم التأكد بأن الخطة مطابقة للموازين التسلسلية المناسبة ، فإنه آن الأوان لاتخاذ إجراءات مباشرة نحو جعل المواصفات المعلنة واقعا فعليا . وهذا أيضًا الوقت الأمثل لرصد نسب التحسن المبكر مقارنة بالأهداف المرجوة منذ القدم وستصبح كذلك منطلقا دافعا مستقبلاً لأخذ المزيد من التعليمات التصحيحية حال وجدت وذلك سيساعد بلا ريب فى المحافظة علي ارتفاع معدلات النمو باستمرار .
- متابعة وتقييم الآثار الجانبية: إن مفتاح التدبير الهيكلي المدروس يعكس قدرته الفائقة على التقويم الدوري والتأكيد المنتظم عليه بحيث تضمن كافة الأجزاء المختلفة تداعت أعمالكم طبقا لمنوال واحد موحد ،بهذه الطرق ترتقى اختصاصات ادارتكم للمستويات الغاية فى الابداع والجدارة والكفاءة بدون خشية التعرض لعوائق خارجية مفاجئه تسحب الأرض من تحت قدمكم وبذلك تبقى الحلول المطروحة أمام عيون المخلصين دائماً متاحة لجذب أصابع الانتقاد السريعة لدى زملائكم وبالرغم ذلك ترنو هممكم دوما للسماء عاليتها بحثا عن مزيدا من فرص التعلم والنمو العقلي والعاطفي والعضوي أيضا !
7.مراجعاة وتحديث!!:*
تلعب عمليات المرونة دور محوري فيما سبق ذكره سابقآ ؛ ولذلك فإن امكانيه تغيير وجهات نظر الراي العامة تجاه الوضع العام قابل للتغير بنفس القدر الذي يحدث فيه تغييرات جوهرية بالحياة بإعتبار ان الاولى مرتبط مباشره بالتاني تمام الاتصال وسواء أكانت تلك التحولات ذات طابع معرفي أم شخصوي أم الكيان كاملا فلابد وأن تجدي مجالا خصبا للعناية بصفحاتها القديمة وعليه سنكون مضطرون للانطلاق بخيارات جديده تناسب ظروف وقتنا الحاضر عوضا عن السير برهانات خانقه بالمضى قسا بحسابات الماضيين المبنية عليها !!
8.الأدوات المستخدمة أثناء كل مرحله::*
- SWOT Analysis : وهو اختصار للاصلاح الذاتى وتعني دراسه جوانب القوه والقصور والخروج بيها لنقطه وسطيه ممثله بالقوى والفوارق الحتميه وجودهما كشرطان اساسيان لعمل اي مؤسسات عالميه حديثه وبالتالي استخدامها بطريقت صحيحه للغاية للتوصل لحلول مرضيه للغنى عن طلب هيكل اضافى للداعم لكافة مصالح المركز الرئيسي..كما انه يساعد كثيرا للفريق العامل لفهم الواجهة الرئيسيه للنظام الاقتصادى العالمى والوضع العالمى للنشاط التجارى حتى وان كان محدود جغرافيا ..
•PESTLE Model: يقارب اهم العناصر مؤثره مباشرا بالسوق المحلى بالتركيزعلى خمس اقسام رئيسيه تلزم بتقديم وصف مختصر عنها كالسياسة(political)والاقتصاد(Economic),الثقافه الاجتماعيه((social,تقبل المجتمع لقضايا تكنولوجيا ,معاييره بيئيه وصعوبات قانونيه وارقام تبلغ مجتمعه المصالح الحكوميه ........وكل هاذي اعتبارات جد مهمه بإدخاله داخل رسم مخططاته العمليه لصنع منتجات جدیده وطرح خدمات خاصه تتميز بجودتها وابلاغه على درجه عالية من الاحتراف والسلوك المهني المعتدل .
● Brainstorming charts: يرخص الوصول لسلسلة أفكار مرتبه واسلوب فوق الحد الطبيعى للوصول لنهائية الاستنتاجات المتعلقة لانشاء رؤيته شامله شامله لشركة بكامله وخارج حدود مجالات تخصصيها القديمه ويجعل صاحب المشروع قادر جدا لاعطاء عدد كبير من حلول لمشاكل شركات أخرى مشابهه تماما ويعطي جمالية فكرة رائعه لمنتظرين اقتراحات مبتكره لهم نوعاويه إضافيه دون اللجوء لدائرة دعم داخليه خاصة بشركتهم .....هذه النوعيه تعتبروحد طبيعي لجمع افكار فريده نادره الوجود ولايمكن اعاده إنتاجها مرة اخري الا إذا حصلت مجتمعتين سويا وتم جمع العنصر البشرى المؤهل والعنصر المالى المريح....
● What if analysis: تستخدم هذه الاداره الشعبيه بغرض اخذ رأي مختلف عن رأينا بنفس السياقات الخاصة بنا وهناك سينarios مختلفة ومتنوعه ممكن طرحها مثال: ماذا لو زادت تكلفه المواد الخام المفروض بها؟ هل سنتوقف؟ هل سنتوجه لاسواق منافسين ؟ هل سوف ندخل سوق الامريكيه رغم عدم خبرتنا السابق فيها ؟ وغيرها الكثير من الاحداث المحتملة التي يصعب لنا الحكم بثبات بشأنها ...ومن ثم تعمل الدراسه الانشائية هناك كمحاكاة فعلانيه تحقق هدف اجراء نسخه طبق الأصل لرسم براهين نظريه مقابل البرهانه العمليه والتي ليست ثابت الصدقية فالاثنان يحتاج اكثرت انتباه وفهم عميق للقضية المطروحه امام الجميع ..