في سورة البقرة الآية رقم 282 يرد اسم الفاعل "الكاتبون" والذي يشير إلى الأشخاص الذين يقومون بالتدوين والتوكيل القانوني. وفي نفس السياق، يستخدم مصطلح "الشاهدون" في الآية نفسها للإشارة إلى الشهود الذين هم حاضرون أثناء عملية الوثوق. هذا الاستخدام يعكس دقة اللغة العربية ووضوحها في تحديد الأدوار المختلفة للأشخاص ضمن إجراءات قانونية معقدة.
وفي سورة النساء الآية 164 نجد اسم فاعل آخر وهو "الحافظون"، ويصف هؤلاء الرجال الذين يمكن الاعتماد عليهم للحفاظ على أسرار الآخرين واحترام حقوقهم. هذه الأوصاف توضح كيف تأخذ النصوص الدينية دورها كمرجع لغوي ونصائح اجتماعية وثقافية.
كما نجد في سورة النور الآية 19 اسم فاعل مهم جداً هو "العابدون". وهذا المصطلح يعني أولئك الذين يعبدون الله بصورة صادقة ومتدينة. استخدام مثل هذه العبارات يسلط الضوء على الجوانب الروحية والدينية التي تشكل جزءاً أساسياً من الثقافة الإسلامية.
بالإضافة لذلك، هناك العديد من الأمثلة الأخرى للفاعلات في القرآن، مما يدل على غنى وتنوع لغة القران وكيف أنها تتغلغل حتى في أصغر تفاصيل الحياة اليومية والعادات المجتمعية. إن فهم these examples يساعدنا ليس فقط في قراءة وتحليل النص القرآني بشكل أفضل ولكن أيضاً لفهم الثقافة التاريخية والمعاصرة للعرب المسلمين.