عنوان المقال: "عدالة الفيتو: توازن أم استمرارية للهيمنة؟"

### ملخص نقاش حول حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي تناول النقاش في هذا السياق قضية حكم الفيتو الذي يتمتع به خمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### ملخص نقاش حول حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي تناول النقاش في هذا السياق قضية حكم الفيتو الذي يتمتع به خمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، والصين، فرنسا، وبريطانيا العظمى. يرى البعض مثل إيهاب الطرابلسي أنه رغم كون هذا الحكم قد خلق توازنا سياسيا واقتصاديا عالميا منذ نشأة الأمم المتحدة عام 1945 حيث كانت هذه الدول تشكل القوى الرئيسية آنذاك، إلا إنه أيضا يشكل تحدياً أمام تحقيق العدالة والمساواة الدولية. بينما يؤكد آخرون مثل الزهيري الهلالي ضرورة إعادة النظر في هذه الآلية بهدف تعزيز المساواة والديمقراطية داخل النظام العالمي الحالي. يتضح من الحديث أن هناك اعتراف بأن نظام الفيتو يحقق نوعاً من الاستقرار عبر منع أي طرف واحد من فرض قراراته بقوة، ولكن الرأي الآخر يدعو لمراجعة تلك الآلية لتوفير فرص أكبر للدول الأخرى للمشاركة الفعّالة والحصول على صوت متساوي ضمن العملية القرارية. وهكذا تبدأ الجدل حول مدى فعالية واستدامة استخدام الفيتو كمبدأ للحكم الذاتي ضمن المنظمة الدولية. هذا النقاش مهم لأنه يتعلق بجوهر دور وهيكل منظمة الأمم المتحدة وكيف يمكن لها أن تلعب دوراً أكثر نجاعة وشمولا في إدارة الشأن العام العالمي اليوم.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات