يشير حسان الدين الشرقاوي إلى ضرورة إعادة تعريف السعادة والنجاح في هذا العصر. بينما يرى أزهري بن القاضي أن "السعادة والنجاحThings لا تُعرف" و ننحصر في إطار "ما هو" إذا لم نعتز ب "الامكانات".
يرد إسماعيل بن عبد الله على أزهري بن القاضي بقوله: "هل نسينا تمامًا معنى التقييم؟ فالمعيار لا يحدد شيئًا سوى أفق نظرنا. إذا لم نعتز ب"ما هو"، فإننا نخسر القدرة على تحديد ما يمكن أن يكون "ممكن".
يشدد إسماعيل بن عبد الله على أن قيمة الشيء لا تكتسب من مجرد امتلاك "الإمكانات".
التقييم مقابل الإمكانات
يختلف عبد الغفور الدرقاوي مع أسماعيل بن عبد الله، معتقداً أن ترك مفهوم "التقييم" لـ "الامكانات" مثل "putting the cart before the horse". يؤكد على أن التقييم هو الذي يمنح المعنى للأشياء التي ننظر إليها كبشر.
يتضح من النقاش أن هناك اختلافات في الرأي حول تأثير التكنولوجيا على هوية الإنسان، مع التركيز على مفاهيم "التقييم" و "الإمكانات" و دور كل منهما في تعريف قيمة الأشياء وتأثيرها على مستقبل الإنسانية.