حمد بن خليفة آل ثاني، شخصية بارزة ومؤثرة بشكل كبير في تاريخ دولة قطر الحديثة، ولد في يناير ١٩٥٢ في العاصمة الدوحة. بدأ مسيرة سياسية مبكرة عندما انضم إلى القوات المسلحة القطرية عقب تخرجه من الأكاديمية العسكرية الملكية في بريطانيا عام ١٩٧١. سرعان ما ارتقى خلال الرتب العسكرية ليصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة عام ١٩٧۷并任 وزير دفاع منذ نفس السنة حتى تسلمه السلطة رسمياً.
في التاريخ الثالث والعشرون من يونيو لسنة ١٩۹۵, أعلن انقلاب الدولة القطريه الداخليه تحت اشراف "حماد" والذي أدى لتسلمه زمام الأمور خلفا لاسمه الخالهKhalifa bin Hamad Al Thani . وخلال تلك الحقبه الطويله والتي امتدت لعقدٍ ونصف تقريباً قضيه حملته على نهضتها شامله ومتنوعه المجالات بدءً بتطوير البنية التحتيه وحتى تنمية الثقافه والفنون والتكنولوجيه الحديثه مما جعل له بصمة واضحه بين نظرائه عربياً ودولياً ايضا. كما عمل بنشاط ملحوظ نحو تحقيق الاكتفاء الغذائي عبر المشاريع الزراعية الضخمة بالإضافة لرؤية طموحه حول دور التعليم والمعرفه كمفتاح تقدم الشعوب مستقبلاً - مستنسخة بذلك فكر منظوره الخاصه لمؤسسات علمية متخصصة منها مثلا 'مؤسسه قطر' المتخصصة بمختلف جوانب الحياة المعرفيه وغيرها الكثير ضمن جهود جمع المال والموارد المالية اللازمة لها مباشرة او indirectly via investment funds & private equity 등을 통해서 진행되었으나.
ومن أهم انجازات حكمه الشهيره تشكيل لجانه وزاراته مثل الوزاره اعلى لشئون اقتصاديتها واستراتيجيات الهندسه الصناعيه الصغيره وهكذا ، وكذلك البدء باستخدام اول مجلس انتخاباتي بلدي للسكان محليا منتخب ديمقراطيا بما فيه التصويت لامرأه لأول ولآخر مرّة سابقه بتاريخ الوطن العربي كافة . ومع نهاية عشريناته الاخيره حكمه بالتحديد قام بإقرار دستورا جديدا يهدف لحكم شرعی علی خلاف سابقیه داشتی قبلہ ومنذذلك الوقت اصبح يمكن وصفقطر كدوله ذات نظام ملكي مطلق لكن بشروط تحترم حقوق المواطنين المنصوص عليهم قانونياً داخل الوثيقة الرسميه المعروفه باسمQatari Constitution Act No.(03) of 2003.
كما أسفر زمن جمادت هذا الرجل أيضًا عن وجود الصحافة الحره بدون رقابه ممنوعه نهائيآ وذلك مند بداية ولايته الفاصله تمامًا حينما ألغى وزارة الاعلام المثيرة للاعتراض آنذاك مما يعكس مدى تقديراته المستقبلية بشأن حرية الرأي والتعبير وانعكاساتها الإيجابيَه للإقتصاد القطبي خصوصًا فيما يشكل سوق اعلام قوي المصدر للأخبار العالمية والنقل الحي مباشره لما يجری داخليا خارجيًا أيضا!
وفي الأخير وليس آخر , فقد حصد الشيخ حماد العديد من الجوائز والأوسمة الدولية والشرفاء المختلفه من مختلف الدول المؤثرة عالميا كتلك الخاصة بهم سلطنة عمان وسلسله وسام الملك عبدالله الثانی السعودي وايضا اثنان خاصتان جدا لكل من العراق واراضي فلسطين المحتله وليست فقط هذه ! إذ بلغ عددهم مجتمعات فوق عشره انواع واحجام مختلفة شهادة اعتراف غالية ضِمن نشاطاته الخارجية الواضحه تجاه العلاقات الإنسانيه والحكومية العماده الرئيس لها دوماً.
