كربونات الصودا، والمعروفة أيضًا باسم صودا الغسيل أو صودا الخبازين (bicarbonate of soda)، هي مركب كيميائي مهم يتميز بصيغته Na2CO3، ووزن مولي يساوي 106.0 جم/مول. هذا المركب الأيوني يتألف من أيونات موجبة (+) لعنصر الصوديوم وأيونات سالبة (-) من مجموعة الكربونات. وهي تظهر عادةً كمسحوق صلب ذو لون أبيض كريمي وكثافة عالية تبلغ حوالي 2.54 غم/سم³ عند درجة حرارة الغرفة. تتضمن الخصائص الفيزيائية الأخرى لهذه المادة نقطة الانصهار التي تقارب 851 درجةٍ مئوية وقابلية التحلل الحراري الشديدة عندما تُسخن إلى مستويات حرارية أعلى بكثير مما قد يؤدي لإنتاج بخارات خطيرة ومسبِّبة للتآكل للإنسان والحياة البرية.
تشمل استخداماته المتعددة ما يلي:
المنظفات المنزلية
تُعتبر أحد المكونات الرئيسية في منتجات التنظيف المختلفة بما فيها منظفات الملابس والأطباق والأرضيات وزجاج النوافذ وغير ذلك الكثير بسبب قدرتها الفعالة على إزالة الأتربة والبقع العنيدة وتعقيم الأسطح بفعالية كبيرة.
الصناعات الكيميائية
تلعب دورًا أساسيًا في إنتاج العديد من المنتجات الكيميائية الضرورية والتي تشمل طلاء السيارات والأصباغ المستخدمة للنسيج بالإضافة لصناعة مكوّنات مواد التشحيم والإطفاء.
صناعة الزجاج والسيراميك
تساهم بشكل كبير في عملية صنع هذه المنتجات عبر إضافة الرقة والقوة لها وكذلك تحسين مقاومتها للحرارة والتغيرات الجوية المختلفة.
الصحة والعناية بالشخصية
يتم استخدامه كمادة محفزة لحفظ مستوى PH للمياه الخاصة بحمامات السباحة وفي مجال طب الاسنان لتقليل التسوس وتحافظ كذلك على صحّة الجهاز الهضمي للجسم بإستخدامها كمحسن لمذاق الطعام وخفض حمضية المعدة المرتبطة بتشنُّجاته واضطراباته الوظائف الأخرى.
وفي المقارنة بينهما وبين نظيره بيكربونات الصوديوم - Bicarbonate Soda-(معروف أيضا بمخفف خبز)- نرى اختلاف واضح رغم بعض التشابه الظاهر لديهم إذ أنها ذات خواص أقل قوة كأساس بينما الأخير أكثر دعماً لأعمال الخبز ونزع الرائحة والدعم الغذائي داخل جسم الإنسان بدلاً من تأثيرات تعزيز تنظيف البيئة الخارجيه فقط. لذلك يستحق كل نوع دوره الخاص ضمن دائرة الحياة اليومية الإنسانية سواء كان للغذاء أو للعناية بالأثر الصحي العام بيئيًا وجسمانيًّا أيضا.
