تعاني العديد من الأفراد من مشكلة النوم أثناء النهار وخاصة خلال فترات العمل الطويلة أو الدراسية المكثفة. إليك مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدتكِ في تجاوز هذا الأمر بطريقة صحية وآمنة:

1. الخروج والاستمتاع بالطبيعة: إن أخذ استراحة قصيرة خارج المنزل للمشي وسط الطبيعة لمدة عشرة دقائق فقط يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. يعود ذلك إلى قدرة الهواء النقي والأكسجين على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ والعضلات، وهو ما يقيك تمامًا من الشعور بالتعب ويحافظ على نظرك وتواصلك الاجتماعي مرتفعَين أيضًا. وفقا لدراسات حديثة، فقد أثبتت فوائد نزهة سريعة تفوق آثار تناول الحلوى بشكل مؤقت ثم الارتداد لاحقًا نحو قاع المستويات التحفيزية للجسم خلال الساعة التالية للاستهلاك.

1. **الدردشة الاجتماعية والحوارات البنّاءة*: للتواصل المحادثات مع الآخرين دور مهم في إبقاء ذهنك حاضرًا وصائب التفكير. سواء كانت هذه الاجتماعات داخل مكان عملك الحالي أم بين مجموعتك التعليمية الخاصة بك، فإن طرح مواضيع مثيرة للاهتمام - خاصة ذات العلاقة بما تقومون بتغطيته حاليًا - سوف يدخل غرفتكم جميعكم في جو عام من الانجاز والتفاعل المتبادل المثمر الذي يحفظ عينيك مفتوحة ويتجنبك الغفوة المؤلمة.

1. استخدام المنشطات الغذائية مثل القهوة بحكمة: يحتوي مشروب القهوة الشهير علينا مادة كيميائية تسمى "الكافيين"، والتي تضطلع بدور هائل في رفع مستوى اليقظة العامة لدى الشخص. ومعروفٌ عالمياً تأثير الكافيين المحسن لإنتاجيتها وأداء ذكاوتها نظرًا لفوائده المضاعفة بمجالات تكثيف القدرة الحسابية وتحريك عملية الأيض الداخلية بجسم الأم بشرية؛ لكن ينصح بالحذر عند التعامل بهذا المنتج التجاري إذ قد يستغل تناوله باستمرار بسبب مخاطر اضافاته الجانبية طويلة المدى لكلٍ من صداع الرأس وفقدان هضم الطعام بصورة منتظمة ليلاً تحت ضوء القمر المرطب!

1. الحفاظ على ترطيب جسدك عبر مياه الشرب: يعد اتباع نظام غذائي يشمل تقديم سعفات مليئة بالأطعمة الصحية المختلفة أمر ضروري للحصول على يوم يوم إنتاجي ملئ بالحيوية والنضارة اللازمة لممارسه الحياة بكل جوانبها الرائعة. بالإضافة لما سبق ذكره، تبقى المساعدة المقدمه لتزويد خلاياك بالسوائل مهم جدًا خصوصًا أنها تساهم أيضا بازاله الضباب الناجم عن الإرهاق العقلي والجسماني المعتمدين اساسيًا بقدرتنا على ضبط انتباه واتزان حالتنا المزاجية تجاه اصحاب المعاملة الجيدة لمن حولنا الذين يسهرونا لأجل تقدمهم للأمام باتجاه تحقيق اهداف حياتتهم .

1. نظافة الراحة القصيرة وضوابط لها بناء علي حاجتك إليها: تعتبر اخذ فترة وجيزة لنوم غير عميق للغاية مفيده جدا لتجديد شباب العين والجسد بدون التأثير السلبي عليها اثناء الليل حين يرغب معظم البشر بذلك. يتمثل أفضل وقت مناسب لهذه القطعه الزمنيه الصغيرة وهي ما بين خمس الى خمس وعشرين لحظه اعتيادية ،وبالطبع اقل تقديرا ستكون تلك الخطوه الثاقبه عندما تحدد ان حيات لعبادتك الشخصية ستبدأ مجددًا بعد مرور سبع اشهر تقريبًا منذ اللحظات الاخيره الاخيره المكتسبة سابقٱ للتوصل لحاله جيده قدر الامكان فروحه صباح الخير. وعلى الرغم انه ممكن فعل هذا بغرض اعاده توازن خيارات خيارات لانفسنا حسب طبيعت كل فرد خاصته وبعد انهاء مرحلة الانتاج الرئيسي الاول الاانه ابدا ليس هنالك امر خاطء فيما يتعلق باختيار الحق اختيارات التي تشعر فيها براحة اكبر كونك انسان حر !

هذه بعض التقنيات العملية والموضوعية المقترنة بفوائد مثبتة علميا لتحقيق درجة رضا افضل بشأن عدم شعورك بإزدرائه وحرمواه الليالي البيضاء المصاحبة لسخرية المجتمع العام ممن يسمونه "العاملون نهارا". فاختيار واحد منها أو الجمع بين عدة عناصر بناءًعلى احتياجات جسمك والأكثر قبولا لك سيجعل رحلتك نحو المزيد من الترقب والإنجازات ممتلئة بالإبداع والسعادة بلا حدود!