يتمحور فن التصميم حول خلق أشكال وأشكال ومعالم تُعبر عن أفكار ورؤى مُحددة بطريقة جمالية وفعالة. يشمل ذلك مجموعة واسعة من القطاعات بما فيها الهندسة المعمارية، النقل، الإلكترونيات الرقمية، المنتجات الاستهلاكية، وملابس الجاهزة. يسعى المصمم ذاته لفهم المشكلات العميقة وإيداع بصمة شخصية فريدة لكل مشروع يرسم خطوطه الأولى.
يمكن تقسيم التصميم إلى عدة أقسام رئيسية تتمتع بكل استقلاليتها الخاصة:
- تصميم الأزياء: هنا يعمل المصممون على ابتكار ملابس وأكسسوارات تتوافق مع الاتجاهات الحديثة في عالم الموضة العالمية. تبدأ العملية غالبًا برسومات توضيحية وتمسك اليد بخيوط الخيال قبل الانتقال لأرض الواقع لينبثق العمل النهائي تحقيقًا لرؤية الفنان الواضحة.
- التصميم الجرافيكي: يجتمع بين الفن والتكنولوجيا ليولد أعمالاً جميلة وعملية مثل المواقع الإلكترونية والشعارات التجارية التي تحتاج لاستراتيجيات تسويق مدروسة جيدًا; كما يهتم بإعداد رسومات توضح منتجات جديدة وابتكارات تكنولوجية مختلفة.
- تصميم الألعاب والتطبيقات: يستهدف هذا الفرع تجربة المستخدم؛ فهو يحسن أداء البرامج والألعاب الرقمية لجعل استخدامها أكثر سهولة وسلاسة بما يعزز رضاهم وتعزيز احتمالية عودتهم مستقبلًا واستعمال خدمات أخرى مشابهة بنفس الدرجة المتقدمة من الاحتراف والجودة.
ومن اللافت للنظر كيف أثرت الأفراد الأكثر شهرة تأثيراً في عالمينا المعاصر والعريق —الأزياء والحرف المرئية—؛ فقد تركوا آثارهم واضحة ولم تغب حتى الآن رغم مرور الزمن عليهما كالسراب! تشمل قائمة هؤلاء الأعضاء النافذين الأشخاص التالي أسمائهم إذ يُعتبرون قدوة حقيقية لمن طموحاتهم متوجه نحو نفس المسار المهني stimulant :
- التصميم الجرافيكي العالمي: ميلتون جلاسر (USA), جيسيكا والش (USA), كيت موروس (USA).
- مصممو أزياء بارزون: سارا بارتون (UK) ، كوكو شانيل(فرنسا ), مانولو بلانيك (إسبانيا ).
ليس هناك شك بأن تأثير مهنة التصميم كبير جدًا ليس فقط بسبب التأثير المُباشر لشخصيته داخل المجتمع ولكنه أيضًا ينبع من قدرته على التحويل الدائم– تغيير شكل حياتنا اليومية وجوانبها الأخرى بشكل جذري ولكن دون افتعال اضطرابات كبيرة أثناء عملية التغيير نفسها مما يضمن استقبالها بحماس ودون مقاومة شديدة. وهكذا يبقى "الفنان" –كما وصف نفسه منذ بداية اكتشاف دوره وحتى يوم حكم علمه بين البشر جميعًا- عاملًا أساسياً في بناء مجتمعات ناجحه ومتفاعلة باستمرار.