تُعدُّ الديناميكا الحرارية أحد الفروع الرئيسية لفيزياء الكم، والتي تتناول دراسة قوانين التحولات الطاقوية ونقل الحرارة داخل المنظومات المختلفة. ينقسم العالم وفقًا لهذه النظرية إلى ثلاث مجموعات أساسية تعتمد بشكل مباشر على قدرتها المتغيرة للاستقبال والتفاعل مع الطاقة والحمولة المادية مع بيئاتها المحيطة مباشرةً. إليكم تفصيل لكل نوع من تلك التصانيف الثلاث:
النظام المفتوح: بوابة للتفاعلات الدائمة
يتمتع هذا النوع من النظم بإمكانيات متكاملة لتبادل كلا العنصرين الرئيسيين لفهم وظائف الجسم الحي والمعادِن الأحيائية الأخرى؛ هما الطاقة وحركية الشحنات الذرية والجسيمية عبر سطح حدوديته مع خارجه عالميًا -ما يُطلق عليه اسم "المحيط". مثال مألوف لكيفية وجود مثل هكذا بنيان حيوي يتمثل بوظيفة التنفس لدى البشر وغيره من الكائنات الحية. وذلك حين يستقبلCO2 ويحرره مجددًا أثناء عملية شهيق وزفير.
النظام المغلق: احتجاز دوري للطاقات الداخلية
يتميز نسيج هذا المشهد بعدم تعريض نفسه لإطلاق المواد غير المرغوب بها خارجياً بينما تسمح بسلسلة عمليات تبديل مكثفة لطاقاته الخام داخل مجال محدود. نموذج عملي يجسد لنا طبيعة عمل هذه الخلية الطبيعية هو شكل مُغلفٍ لموقد صغير، اذ أنه يساعد على التأكد بأن المصدر الحارق الوحيد يكمن ضمن ذات الحدود الحدودالية الخاصة به وليس إعادة دوران له عقب إتمام دورة الاحتراق الاوليه ، ليسبق وطرح ما توفر منها كمصدر جديد نسبي لحالات نقل حراري قريبة لاحقا .
النظام المعزول : حصن عصي على الاختراقات الخارجية
إن أكثر حالة نادرة لمنظومة مكتفية بذاتها هي بالتأكيد المصنف الثالث والذي يقوم باستقلال تام عن نشوء المقايضات بازدواجيتها الشهيرة بالأشكال المثبتة بالفعل لدى الثوابت القانونيه لدينا وهى خاصية عدم تسريب الأشعة المؤينة عبر طبقات مانعه كهذه الموجوده بطبق الغذاء المُبرد بكيس بلاستيكي مضغوط جيدا تحت فراغ فضائي مثالي تماما تماما بما يحفظ محتواه سواء تقلب درجه حراسته للأعلى الانكسار بالحفاظ علي تكافؤ مداخل وخروجمياه محلوله اختزلته سدادة زجاجية ملتصقة بغلاف تشابه انطباع ذهني واقعي لاتجاه العالم الواقعي حال كونك اما داخل صندوق ضيق فارغاوما حولك مطلقا حتى ولو تعرض تأثيرات جانبيه وجيزة خلال فترات محدده نسبيا كالذوبان الجزئي لجرم جليدي بارد للغاية واحتباسITS قوة تنمية حرارية داخليه بسيطه جدا مقابل خسائر خارجية معدومه أصلا بحساب رياضي منتظر! لينتج عنه استقرار مؤقت لاحقا !
هذه التقسيمات الربانية الثلاث تعكس بديع خلق الله سبحانه وتعالى فيما يخص آليات سير الحياة العملياتية اليومية للإنسان وسائر مخلوقات الأرض كافة ؛ فالكل رهيب الحقائق العلمية المكتشفة حديثاً تستحق التأمل باعتبارها علامات ودلائل عظيمة لقوة القدرة والخالق العليم بكل صغيرة وكبيرة بشأن خلق الكون واساطيره القديمة الحديثة أيضًا ..