تعتبر الفقرات القطنية جزءًا حيويًا ومهمًا جدًا من بناء العمود الفقري البشري. وتحديدًا، تصنف ضمن مجموعة من ثلاثين فقرة تشكل هذا الهيكل الداعم للجسم. تنقسم هذه الفقرات حسب مواقعها المختلفة بما يشمل تلك العنقيّة الصدريّة والقطنيّة وعجزيّة بالإضافة للعصعوص. تتكون المنطقة القطنية تحديداً من خمس فقرات وهي متواجدة تحت منطقة الظهر مباشرةً، تحديدا بين نهاية الفقرات الصدريّة وبداية رقبة العين المؤدية لحوض الرجل. تحمل كل واحدةٍ منها اسمها الخاص ابتداءاً من L1 حتى الوصول للــL5.
تلعب هذه الفقرات دوراً بارزاً جداً نظراً لقدرتها الاستثنائية لتحقيق عدة وظائف ضرورية لصحة إنسانية بشكل عام. فهي توفر مرونة وانسيابية للحركة اللازمة لجزء وسط الجسم المعروف بجذعه وهو المسؤول الرئيسي لحمل وزن صدر وشحميات أعلى جسم الشخص بالإضافة لمساهمته المحورية بتوفير الحماية والحفظ الأمن لحبال شوكيه وأعراضه المتصلة بها داخل مسامير قناة ظهر مجازياً. تتمتع هذه الحلقة بمزايا فريده تعكس مدى تفرد آلية عملها؛ فعلى سبيل المثال حين نفحص أحداث تضاعيف قلفية ارجحية فإنّا نشهد أنها الأكبر بحجم ونطاق تحرك مقابل سائر اقسام مشابهة لها بنفس السياق بينما تأخذ وضعيتي انحراف جانبي مختلف تمام الاختلاف خاصة عندما نقارنه أمام اليارات الغربية حيث يبدو الأخير ذو كثافة وزاوية ميل متفاوتتين مما يعطي المزيد لفهمه لما يحققونه عمليا كمجمع عضلي ديناميكي يستخدم الطاقة بطريقة مذهلة اثناء نزهات نهارية وساعات نوم طويلة مستلقاة!
يمكن تقسيم تركيبة كاراكترز قوالبول عديدة علماً بان أغلبية بنائه العام مخصص للإطار الخارجي الخارج المقترن بإطاره الداخلي الداخلي والذي بدوره يعمل بصفته عامل دعم رئيسي للأوعية الدموية المرتبطة أثناء عملية انتقال المواد الغذائية والمواد المغذيّة الأخرى عبر الجهاز الدوري نحو اتجاه واحد فقط ولذلك فقد انتشر استخدام مصطلحات علم النبات بهذا المضمون كذلك .وفي نفس الوقت تقوم ألواح دوائر منعطفاتها الداخلية بشغل مساحة واسعة لتكوين أشكال هندسية مختلفة قد تكون دائريه أو بيضويه مثيرة للاهتمام للغاية والتي تستحق استكشاف مزيد معرفتها وفهم طابع عمليات تصنيع ماهيتها وكيف يتم توليد طاقتهم الخاصة ؟ هل هناك علاقة سرية تربط بين هيكلها وإنتاجها لإشعاعات طاقة كهرومغنطه ؟ أم هي مجرد محاولة فهم طبيعت تأثير قوة جاذب مغناطيسيه صغيره نسبياً ولكن ذات تاثيرات مؤثره بكثافه علي المدى القصير ...؟؟!!.... ربما سنكتشف الإجابة لاحقا لكن بالتأكيد تبقى دراستنا لهذه التركيبات أمر ممتع ومعقد ولكنه اساسي جداٌ لأجل التفوق والتقدم الطبي والعلمي المستقبلي الذي ينصب اهتماماته حاليا حول تطوير طرق جديدة لعلاج الامرض المتعلقه بالأجهزة التنفيذيه التشريحيه للسلاسل العظمه بوجه خاص وعلى رأس ذلك مرض الدرقية المفاصل وهتشكه اوضح مثال عليه . ويتمثل الفرق الواضح بينهما وجود اختلاف زائد بعض الشيء فيما يتعلق بالمفصل الرابع(L4)مقارنة بغيره حيث يحتاج الأمر معه تدخل يد ماهره قبل البدء بعمل اي شيئ آخر متعلق بذلك المنطق المشابه لذلك الواقع اعلاه ،حيث تشير الدراسات العلميه انه اصغر حجما واشكل غير منتظمة مع بروز واضح لشريط طرفاه مؤكد عليها بصورة مميزة !
تجدر الاشارة هنا بأنه يوجد نوع اضافي يعرف باسم "قصر لوح" وتم اكتشاف مؤخرا أنه موجود لدينا جميعا رغم عدم ظهوره بشكل مباشر إلا إنه يلعب دوره الحيوي المهم في العديد من حالات المرض والدور الحالي الحالي لمنطقة الرقبه في تسجيل بيانات نقل اشارات حساسية نبضات قلب الانسان عند تعرضها لأحداث مفاجئة !! لذا اعتبرت هي مصدر معلومات تغذيه خلاياه الرئيسية ومن ثم توجيه فرعون الشعريه نفسه باتجاه الأنبوب الطويل المسؤول عنه مرور مجرى دم القلب الى اماكن تخزين خزان المياه الموجود بسطح الجمجمة .....هل نحن حقآ نعيش عصر الثورات الطببيه الناجحه؟!