كيفية معالجة المياه: رحلتها من ملوثة إلى آمنة للشرب

تعد عملية معالجة المياه خطوة حيوية للتخلص من الملوثات الضارة وضمان سلامتها للاستخدام اليومي للإنسان. تتضمن هذه العملية سلسلة مترابطة من الخطوات التي ت

تعد عملية معالجة المياه خطوة حيوية للتخلص من الملوثات الضارة وضمان سلامتها للاستخدام اليومي للإنسان. تتضمن هذه العملية سلسلة مترابطة من الخطوات التي تضمن تحويل المياه غير المعالجة إلى مورد شرب نظيف وصحي. تبدأ الرحلة بمراحل أولية حاسمة ثم تنتهي بتطهير فعال للقضاء على كافة مسببات الأمراض المحتملة.

مراحل معالجة المياه:

  1. التخثر والتلبّد: تعتبر هذه المرحلة اللبنة الأولى في معالجة المياه. هنا، يتم إضافة مواد كيميائية تحمل شحنة موجبة تعمل على تعديل شحنات الجسيمات والأوساخ سالبة الشحنة الموجودة في المياه. يؤدي ذلك إلى انضمام تلك الجسيمات الصغيرة والمواد الكيميائية لتكوين جسيمات أكبر وأكثر وزناً.
  1. الترسيب: نتيجة لذلك الوزن الزائد للجسيمات الأكبر حجماً التي تشكلت حديثاً، فإنها تتجمع تدريجياً وتنزل نحو قاع الأنابيب وخزانات تخزين المياه مما يسمح بإزالة الجزء الأكبر من هذه الشوائب قبل الانتقال للخطوات التالية.
  1. الترشيح: يعد هذا النظام العام عملاً أساسياً لأي نظام تصفية مياه بغرض استخراج كل ما يمكن من رواسب وبكتيريا وما تبقى من آثار الكلور وغيرها من الملوثات الضارة المتنوعة. هناك عدة طرق معروفة لإجراء عمليات الترشيح بما فيها الفحم المنشط والذي قد يكون مدمج ضمن الوحدة نفسها أو مثبت مباشرة فوق رأس الصنبور بالإضافة إلى تقنية معالجة الأشعة فوق البنفسجية والأجهزة المعتمدة على ظاهرة تنافر الماء عبر غشاء رقيق جداً وكذلك أجهزة التقطير الخاصة بالحصول النهائي لمياه خالية تماماً حتى من الأملاح والمعادن الأخرى ذائبة بها عادة أثناء مرحلة جمع ونقل المياه الخام وقد اخترعت مؤخرا أيضا نماذج لحواجز ترشيحية منزلية خاصة تستخدم ضمن ثلاجتك مثلاً للحفاظ على دفق مستمر نقي لفترة طويلة نسبيا لكن بالتأكيد ليس الى أجل غير مسمى!
  1. التطهير: الغاية الرئيسية لهذه الفقرة الأخيرة هي تحقيق موت نهائي لكل الأحياء الدقيقة المؤدية للامراض والتي تنتشر بشكل كبير بفعل العمليات البيولوجية الطبيعية ومن بين أكثر أمثلة انتشارها مرض التيفويد وحمى أخرى تسمى "نظائر التيفويد" وكذا كوليرا وسالمونيلا وشيجيلة باختصار ستكون مهمتنا الوحيدة هدم مخزون هائل لكائن حي صغير يحتاج حينها فقط لمنظومة مراقبه دقيقة لاحتمالات تكرار تواجد مصدر جديد لها مرة اخرى وهذا يحدده فعليا نوع مادتيقوم باستخدامها وفق ثلاثة عوامل رئيسيه وهي : مدى قابلية تعريض المحلول لهم وانتشار أثره عليه وعلى قدرتك بنسبة عالية ومعروفة سابقا للتحكم بهذا الأخير ايضا فضلا عن قدرتهم السنوي علي صد موجات جديدة محتملة .

وهكذا وبعد سوء حالة الماء وعند انتهاء تطبيق فوائد التقنيات الحديثة سيصبح предложений المنتج آمنا وملائما لاستهلاك الانسان بصورة يوميه سواء كان ذلك عبر شبكات عامة او اعتماد فرديين مباشر لاعمال التشغيل والصيانة الذاتيين !


عاشق العلم

18896 Blog bài viết

Bình luận