- صاحب المنشور: أريج بن جابر
ملخص النقاش:
تناول النقاش محورين رئيسيين يدورون حول جدوى دمج التقاليد الثقافية التاريخية مع تقنيات القرن الواحد والعشرين. بدايةً، سلط "الزاكي البارودي" الضوء على دور الترميم الحيوي لمباني الماضي كمصدر للاستثمار المستقبلي، مشددًا على أهمية استخدام الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية داخل هذه الهياكل القديمة كتكتيك لحماية البيئة بينما تحتفظ بمظاهرها الفريدة. يقترح أيضا تحويل المساحات التاريخية إلى مدارس متعددة الوظائف تساهم بتعزيز الثروة المعرفية والسياحة المجال ذات الأولوية.
يوافق "شهاب السوسي"، لكن يضع اعتباراته الخاصة بإجراء تغييرات هيكلية مدروسة واحترافية تجنب التجاهل المرتبط بالقيمة الأصلية للأثر المعماري المؤرخ. ويتماشى معه الرأي الثالث المُعبَّر عنه بواسطة "لطفي بن يعيش"، والذي يشجع عملية إعادة تأهيل تدقق جيدًا ومتأصلة بشمال احترام العمق التاريخي، مؤكدًا ضرورة التنسيق بين التعاطف تجاه الماضي واستيعاب الواقع الحالي.
أما "عبد الله البوخاري"، فتوجه لدعوة أكثر انتظام نحو البحث عن حلول عصرية تساعد على اندماج خصائص المكان الاصيلة مع الخدمات المطورة حديثًا. وفي النهاية، يعود "الزاكي البارودي" ليخبر كيف يمكن قبول تغيرات كاملة تظهر الجانب الجميل للتراث بكفاءة أفضل إذا تم القيام بذلك عبر طريق واضح يفهم الروابط بين الأحوال الماضية والآنية.
وتشير جميع الآراء مجتمعة لاتفاق عام حول قدرة التواصل الناجح بين عالم اليوم وعصور زائلته بشرط أن تتم الأمور وفق خطوات منظمة وتعتمد على تقدير وفهم تاريخي راسخ لجوانب مختلفة من نفس المشروع.