يشكل تطوير الموارد البشرية جزءًا أساسيًا من نجاح أي مؤسسة. فهو يشمل تهيئة واحتواء القدرات الفردية للموظفين وتعزيز بيئة عمل محفزة ومثمرة، مما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. تتضمن عملية التطوير عدة جوانب رئيسية تشمل بناء خطط مهنية شخصية لكل موظف، وإنشاء برامج مكافأة وحوافز، وضمان انسجام أهداف قسم الموارد البشرية مع خطط أعمال المؤسسة، بالإضافة إلى التركيز على تحسين الجانبين الشخصي والصحي للموظفين. سنستعرض هنا تفاصيل هذه الجوانب الرئيسية.
- بناء خطط التطوير المهني: تعد خطة التطوير المهني ضرورة حيوية لنمو الأفراد داخل المؤسسة. يتم تصميم هذه الخطط بالتعاون بين الموظفين والمديرين المسؤولين عن متابعة أدائهم. تحدد الخطط الأهداف الواضحة والمحددة لكل فرد وكذلك المهارات والمعارف اللازمة لتحقيق تلك الأهداف. تعتبر أيضًا وسيلة للتخطيط للأمام وكيف تؤثر رغبات وشغف كل موظف حاليًا على مساره الوظيفي المستقبلي. إن ضمان وجود خطة واضحة تسهل الشعور بالهدف والثقة لدى الموظف أثناء تقديم خدمة أفضل للمؤسسة بشكل عام.
- برامج المكافآت والحوافز: تلعب دوافع الموظفين دورًا محوريًا في رفاهية وجودتهم التشغيلية. رغم أهميتها القصوى، فإن العديد من القادة يركزون فقط على الرؤية المالية عند التفكير بإصدار المكافآت للحافز؛ لكن ينبغي توسيع هذا النهج لتشمل باقات أكثر شمولاً تراعي الاحتياجات المتنوعة لكافة منتسبيهما كالترفيه والتغذية والنوادي الرياضية وغيرها ممّا يقوي شعور الانتماء والإخلاص تجاه مكان عملهم.
- الربط بين أهداف الموارد البشرية والأعمال التجارية: يعد الانسجام بين أهداف مكاتب الموارد البشرية وبرامج سير الأمور الداخلية أمرًا حيويًا لصالح الجميع طويل المدى. عبر دراسات السوق واستعراض المنتوجات الجديدة واستقصاء آراء العملاء الحاليين والسابقين - يمكن لممثل مكتب الموارد البشرية تحديد الخطوط العامة لاستراتيجيتَيْ إدارة رأس المال البشري والعلاقات الخارجية. حين يقوم فريق العمل بالتوافق بشأن رؤية مشتركة، تبدأ سياسة المواجهة بالإنتاجية والفائدة المجتمعة بدلا عن تعقيد وظيفة الفريق أمامه.
- تطوير الجانبان الاجتماعي والنفساني للعاملین: ثمة عوامل غير مباشرة تؤدي تأثيراً مدمراً لوحدة الدافع العام إذ تخلف غياب الصحة النفسية الاجتماعية حالة من عدم الاتزان المقنع للاستقرار النفسي والجسدى للإنسان وقد تدفع نحو تصرفات سلبية كثيرا ما تكون بلا عقلانية ولا حساب لما ستؤول إليه طبيعة المعاملة الموترة بدون قيود ملزمة أخلاقياً واقتصادياً بحكم التعريف ذاتها! لذلك اقتضى رسم سياسات مبنية علي اطار ادارة صحية اجتماعية تغطي زاوية مقاومة الضغط وانخفاض الروح حتى انطفأت تماماً بسبب المتطلبات الضاغطة للمنصب المحسوب بالمسؤوليات الزاخرة بالمهام والأفعال المؤدلجة مثل الجدولة اليومية المعتمدة علی نظريات علم الاجتماع الحديث والذي يسمح باستحداث عقود خدمه مستقلة لحالات خاصة تحتاج الي تركيزات اكبر لرعاية مجموعه اصغر هدفها حل مشاكل رائدة بطابع خالص للاختصاصيين ذوي خبرة ملموسه بالأمراض المهنية المختلفة وذلك بمراعات الظروف البيئية الخاصة بكل مجال نشاط مختصة فيه الادارة التنفيذية لإعادة ترتيب الاولويات وفق حاجتها الملحة وصولاً لمنح المساعدات العلاجیه المغلفة برد الشبهات المرتبطة بالمبادئه الأخلاليه الناجمة عنها وهي "التنصت" الإلكتروني سواء كان تقليديا ام حديث المنبت إلا ان يبقى التصحيح طبقا لقواعد شرعية تستند لبقية الحقوق الطبيعية المكتسبة أفادت بها دول العالم المتحضر تحت مظلات منظمه الأمن العالمي منذ فترة طويلة جديرة بأن لاتزال نواجه اثاره السلبيه المتراكمة داخليا وخارجیا!.
وفي النهاية ، فإن قوة أي شركة تكمن فعليا في قدرتها على اغتنام مواهب افرادها وتحويلها لاحتمالية قابلة للتطور اذا تمت اداراتها بشموليه ودقه عالية . لذلك فان وضع السياسيات المناسبة للموارد البشرية وتمكين الفرق المعنية باتباع نظام رقمي شامل للتحقق من سلامتها وصلاحيتها ومعرفة انواع الخدمات المقدمه لهم كمستخدمين للنظام سيكون له مردوده الكبير فنحن امام عبقرية معرفه كيفما كانت الترسانة التقنية المستخدمه شرط الا تتلاشى روح الإنسانيه الإنسانيه لدي اعضاء فريق إدارة كومبيوتيري ادخلت ضمن نطاق تطبيق القانون الدولي الخاص بفروعه المختلفه وليس مجرد قانون معلومات محصور بنطاق واحد بل قوانین مكملة ومتكاملة وفروع المستحدث منه مؤكد أنه لن يعزل ابتكار تكنولوجي حرماه المسلمين كما جاء بسند صحيح وهو نقاش قائم دائم الخوض بجلساته العلميه البحثية المثمره متخصص فيها نخبه عالميه عالم المعرفيه العلميه المصطبغة بروح الاسلام دين الرساله المحمديه
