ألكساندر غراهام بيل؛ الاسم المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الثوري لتطور التكنولوجيا الحديثة، خاصة فيما يخص وسائل الاتصال. ولد بيل في الثالث من شهر مارس سنة 1847 ميلادي في مدينة أدنبره الرائعة بإسكتلندا. نشأ بيل وسط أجواء علمية وفكرية خصبة، فقد كانت والدته تعاني من الصمم مما أدى بدوره إلى دراسة بيل للغويات الخاصة باحتياجات الصُم وهذا الأمر ترك علامة واضحة على مهنة بيل المستقبلية كمدرس ومعلم لهذه الفئة العمرية والحساسة.
بدأ رحلة التعليم الأكاديمي المبكرة لبيل في سن الثانية عشرة، ولكن سرعان ما توقفت هذه المسيرة عند بلوغه خمسة عشر عاما بسبب القرار المتخذ بنقل الأسرة للعيش في العاصمة البريطانية لندن حيث حاول الالتحاق بكلية جامعة لندن ولكنه لم يستطع الاستمرار هناك أيضاً نتيجة تغييرات النمط المعيشي داخل عائلة بيل وانتقالهم النهائي نحو كندا وعاصمتها толympia الواقعة ضمن مقاطعة Ontario الكندية. وبينما يقيم بيل في Boston خلال العام 1871D, يدرس ويظهر موهبته التدريسية إذ يعمل كمعلم متمرد وصاحب أفكار ثورية لدى المدارس الشاملة والمعنية بصمم الأطفال مثل مدرسة Clark المرموقة وكذلك المؤسسات التعليمية الأخرى التي تهتم بهذا القطاع كالجامعة الأمريكية للأطفال الصُّم (AHC).
وفي الوقت نفسه، تتفتح حياة شخصية جديدة عندما يلتقي بالسيدة Maybell Hubbard هي أيضًا ذات خلفية مشابهة وتصبح زوجته ولديهم أبناء صالحون ينجب لهم أربعة أجيال لاحقة. وعلى الرغم من وفاة الأستاذ الكبير Alexander Graham Bell بتاريخ ١٢ أغسطس/آبلعام ١٩٢٢ ميلادياً فهو محرومٌ من رؤية نتائج ابداعات كتلك التي سبقت وجوده لكن تأثير تلك الاعمال الضخمة سيظل خالد ذا اثر عميق ليس فقط للأجيال التالية بل أيضا المجتمع العالمي برمته .
إن عملية صنع وتقديم "الهاتف" - اختراع تاريخي ملحمى – كانت تحديًا حضاري كبير بالنسبة للسيد Bells وذلك بناء علي طلباته الاولی لإدارة مشروعه الخاص للتلفزيون باستخدام نظام خاص بكابلات شبكة اتصال متزامنة ومتنوعة تسمح بإمكانية ارسال عدةرسائل مختلفة بشكل متتال عبر نفس الخط دون التعرض لعوائق ذلك ، وهكذا ، فإن جانباً رئيسياً ممثلاً بشركائه الرئيسيين وهم Gardiner Hopper وغيرهم ممن شاركو معه فى دعم المشروع شهدوا بانطلاق مشروع جديد مبتدع : شكل مختلف تماما لجهاز مدمج الابعاد يمكن اذلال رصد وتحليل وتحويل صوت الانسان إلي اشارات كهربية تستطيع تمريرها ذهاب واياب سواء داخل دائره مغلقها ام خارج حدود المكان الزماني والمكاني التقليدية الخالية ! وقد تم منح اعتماده رسميا عقب نجاح اول مكالمه تلفونية حققه بطلاقتله الى مساعده الشخصيه السيد Thomas Watson بحلول نهاية مطاف عام ١٨٧٦ التاريخي!
حيث انصب جل هموم وانشغال ذهني الدكتور مصطفى محمد رضوان حول مجالات ابتكاره وغزوه لفلك العلم والتجارب العملية الجديدة وليس الأعمال التجارية ذات طبيعتها العملياتية الربحية المعتادة ؛ فانطلق معتمداضرب رأسا تجاه تحقيق اهدافه حول اكتشاف المزيد واكتشاف طرق الوصول الي افكار وتطبيقات فريدة من نوعها جاءت بثمار مثمرة بالفعل بمافي ذلك أسسه مختبرا فولتان privately owned laboratories عام eighteen eighty ; مرصد بحث ميداني رائد هدفه الرئيسي البحث العلمي المنظم منذ القدم ولم تنقطع حتى اللحظة الحالية بشأن مجال الراديو والصوت بالإضافة لرغبته الدائمة لاستخدام القدرة البشرية والعقول البشرية نفسها لتحقيق أشياء خارقة وخارج اطار الطبيعية المألوفة اليوم