تشتهر جمهورية فرنسا بمكانتها الفريدّة كونها واحدة من الدول الأوروبية التي تتشارك حدودها مع العديد من البلدان المختلفة بالإضافة إلى المسطحات المائية الاستراتيجية. هذا الموقع المركزي يعطي فرنسا دورًا مهمًا في الديناميكيات السياسية والعلاقات الدولية في المنطقة. هنا نستعرض بالتفصيل طبيعة هذه العلاقات الجغرافية والديموغرافية المتنوعة:
الدول المشتركة الحد:
- ألمانيا: تعدً ألمانيا أحد أكثر شركاء فرنسا قربًا جغرافياً وحليفاً استراتيجياً. يشكل خط الطول الزمني المشترك بين البلدين جزءاً هاماً من التاريخ والثقافة المشتركة.
- سويسرا: رغم عدم وجود اتصال مباشر عبر اليابسة بسبب الأنهار والجبال، إلا أنه يمكن الوصول مباشرة إلى سويسرا عبر القطارات تحت الأرض والتي تعبر خلال الأنفاق الجبلية.
- إيطاليا: تربط كلا البلدين علاقات تاريخية ثقافية واجتماعية عميقة نتيجة تأثير الحضارة الرومانية القديمة. كما أنها تلعب دوراً محورياً في التجارة الاقتصادية والصناعة السياحية في منطقة البحر الأدرياتيكي.
- إسبانيا وأندورا: بينما ترتبط فرنسا بإسبانيا براً بشكل غير مباشر عبر الربط البري بدولة الصغيرة Andorra la Vella الناطقة بالإسبانية والبرتغالية، فإن ساحل فرنسا الغربي يحده الخليج الهادئ لبسكاي مما يخلق توازن طبيعي ملفت للانتباه بين بيئات مختلفة تمام الاختلاف -الحضرية مقابل الريفية.
المسطحات المياه المحاذية:
- القناة الإنجليزية/ قناه مانش: تعتبر هذه المنعطف البحري نقطة فصل أساسية بين جزيرة بريطانيا وما تبقى من أراضي القارة الأوروبية منذ نهاية عصر الجليد الأخير منذ زهاء ١٠٠٠٠ سنه مضت تقريبًا . أما اليوم فقد تم تطوير شبكه نقل حيويه ذات أهميه اقتصاديه كبيرة تشمل قطارا تحت الماء يعمل بكفاءة عالية يسمى Eurotunnel وكذلك سفن رورو وسفن الركاب التجارية الأخرى العامله بالساحلين البريطاني والفرنسي علي خلفيه تنافس مستمر بين شبكات السواحل المنافسه للسفن السياحيه العملاقة المنتظمه رحلات عبور متكرره لنقل الآفار و السياح وغيرهم من زوار الجزيره الأكبر حجما للأرخبيل الملكي britain island।
هذه التفاصيل توضح مدى التعقيد والتعدد الثقافي والفني والحضاري المبهر الذي تقدمه لنا خارطة العالم الطبيعية لأرض الجمهورية الفرنسية الواعدة بكل تنوعاتها وثراءاتها العميقة التأثير علي مستوى عالمي شامل ومتكامل ۔