تُعتبر جامعة مكغيل، المتواجدة في مدينة مونتريال الجميلة بكندا، واحدة من أكثر المؤسسات الأكاديمية احتراماً في البلاد والعالم. هذه المؤسسة الحكومية البحثية تستقطب طلاباً من مختلف أصقاع الأرض بتنوع ثقافي غني يعكس مرونة التعليم العالمي الذي تقدمونه.
مع ١١ كلية و٥٠ مركزا ومعهدا بحثياً، توفر مكغيل مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية الاستثنائية التي تتراوح بين الفنون الليبراليّة والتخصصات العلميّة إلى الهندسة والأعمال. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرسوم الدراسية المعقولة لهذه الجامعة تعد جاذبية أخرى لمختلف الطلاب الدوليين الذين يسعون للحصول على تعليم عالي الجودة وبأسعار معقولة.
وتقدم مكغيل ليس فقط بيئة أكاديمية متقدمة ولكن أيضا فرصا كبيرة للتطور الشخصي والشخصيات الريادية. تحتوي الجامعة على العديد من الصالات الرياضية الخارجية والداخلية مجهزة بمختلف أنواع المعدات لتلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب الرياضيين. كما تضم مكتبتها المركزية نقطة اتصال قيمة تجمع الأساتذة والطلاب والموظفين، مما يدفع الجميع نحو التفكير الإبداعي والإنتاج الفكري الغني. يتم دعم هذا المجتمع النابض بالحياة بمجموعات طلابية تساعد بشكل فعال في تحقيق الرؤية الشاملة للمدرسة - تقديم تجربة حياة طلابية شاملة تلبي كافة اهتماماتهم واحتياجاتهم.
على الرغم من سمعتها كمؤسسة علمية رائدة، إلا إن الخريجين المشهورين لديها يؤكدون تنوع المواهب التي خرجت من أبوابها. بعض هؤلاء الأفراد البارزين يشملوا خبراء الطهي مثل جيل سيمونز، الكتاب الناجحين مثل آدم جوبنيك وإليزابيث بلانك، الفنانين وصناع الأفلام الحائزين على الجوائز مثل إدوارد سلكسون ونancy Grant, وكذلك رواد الأعمال المخضرمين بما في ذلك مورتمير Zukerman وروfus Winwright. حتى السياسيين المحترفين والمشاهير عالمياً مثل إيفانا ترامب قد ارتبطوا بهذا المكان التاريخي للإعداد الثقافي والمعرفي العالي المستوى.
إن جامعة مكغيل ليست مجرد مكان للدراسة وإنما هي موطن للأمل والإلهام للعديد ممن ساهموا بشكل كبير في رفعة الإنسان على مستوى العالم. فهي تمثل محورا هاما للعلم والمعرفة والثقافة الإنسانية الإنسانية بنطاقها الرحب وتنوعيتها المثيرة للاهتمام.