تنقسم الضمائر المنفصلة إلى ثلاث فئات رئيسية: المتكلم والمخاطَب والغائب. وتختلف حالات هذه الضمائر بين الرفع والنصب وفقاً لموقعها في الجملة. إليك توضيحًا مفصلاً لكل حالة:
الضمائر المنفصلة في حكم الرفع:
* ضمير المتكلم المفرد: يُستخدم للإشارة إلى شخص واحد وهو المتحدث، ويأخذ أشكال متعددة مثل "أنا"، "نحن"، و"نينا". مثال: أنا طالب مجتهد. هنا، ضمير المتكلم "أنا" منفصل ومتَّصل بالفعل "طالب" مُبينًا فعل الفاعل.
* ضمير المخاطب المفرد: يستخدم مخاطبة شخص واحد مع الصيغة المؤنثة يمكن استخدام كلمات مثل "أنت/وأنت/وأنتين". مثالا": تفوقك في الرياضيات ملفت للنظر. ضمير المخاطب "أنت" هنا منفصل ومتَّصل بجذر الفعل "تفوقك".
* ضمير الغائب المفرد:يستخدم حين الحديث عن فرد غائب غير حاضر. يشمل أشكال مختلفة منها "ه/هو"، "هي","وه/وهي",..."مثلا"": نجاحه جاء نتيجة جهده المبذول بلا شك! يتم وضع علامة التعريف للمذكر والمؤنث حسب القواعد النحوية العربية الأصلية .كما يمكن أن تأتي هذه اللفظ بصورة الجمع أيضا كمفرداتها هُم,هن, هم , هن وغير ذلك الكثير مما يلي ذلك السياقات اللغوية المختلفة التي قد تتطلب دقتها أثناء اختيار الشكل الأكثر ملاءمة للتوضيح الدقيق للجملة قصد الوصول لأفضل مقروئية لها قدر المستطاع للسامعين وكذلك للقراء المحترمين أيضاً عبر هذا النص المكتوب الآن أمام عينيك مباشرةً !
الضمائر المنفصلة في حكم النصب :
* ضمير المخاطب الجمع: تستخدم عند دعوة مجموعة أفراد خطابياً مسماه بكلمة "أنتم"او بالأحرى بتراكيب أخرى شبيه بها والتي تشمل كذلك "أنتموا","انتوينوا". ويتم توظيفها عموما لتوجيه التحايا ووجهات نظر مشتركة بين الطرفين المعنى والإضافة عليها ايضا بما يناسب سياقات العبارات التكوين بشكل عام وتطبيقه علي أرض الواقع داخل الخطب والشعارات السياسية والفلسفية والثقافية عامة...وغيرها العديد من المواقف الأخرى المرتبط ارتباط وثيق بذلك المجال التنوير والمعرفة الإنسانية الواسع الانتشار والتعميم الخاص بمختلف طبائع المجتمع البشري بطبعته الخاصة بكل دولة وحالة ثقافية ومنطق اجتماعية مغاير تماماً عن الأخريات بفطنتهم وعلاقاتهم اليومية اليوم دهر راسخ منذ القدم وما زالت قائمة بذاتها حاضراً وزمن مديد لاحق قادمة بإذن الله تعالي إن شاء جل وعلى وكان حق تقديس أسمائه الحسنى وصفاته العليا الجليلة المقدسة بإذنه عز وجل .
أما بالنسبة لحالات الاستخدامات الاخرى لهذه الظاهرة اللغاوية الرائعة فهي حتما ستكون محور اهتمامنا المقبل ضمن دراسات وشروح اضافية حول تقسيمات المصطلحات الاعرابية ومعانيها ودلالاتها الجمالية والجغرافية الموجودة داخلهم علاجه وطرق التفريق حسب الأصول والقوانين الناظمة لكل موقف لغوي خاص بنظرية علم النفس الباحث عنها جميع البشر بداية وانهاء مراحل وجوداهم الانسانية والحياة الدنيا الدنيا الدنيا يا مؤلفات كتاباتي...!