- صاحب المنشور: ميار المهيري
ملخص النقاش:
\u2014 يبدأ النقاش برؤية مبدعة حول تكنولوجيا المعلومات الحديثة كونها ثورة تغيِّر مصطلحات الواقع، حيث يُؤكد مُحرِّك الموضوع "ميار المهيري" على الدور التحولي للذكاء الصناعي والبيانات الكبيرة. يسائلُ المُشاركين بشأن الاستعداد لهذه التحولات العميقة ويستشف عدم معرفتهم بالأبعاد الحقيقية لها حالياً.
\u2014 يُواكِب "مولاي التلمساني" الخطوط العامة للموضوع، معتبرًا التكنولوجيا المعاصرة نقطة تحوّل رئيسية تُدمج واقعنا برفيق افتراضي جديد، مما يؤثر بدرجة كبيرة في طريقة تفكيرنا واتصالاتنا اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يشير إلى أنّ الذكاء الصناعي والبيانات ضخمة ليس مجرد وسائل تسريع، لكنهما أيضًا ركائز دينامية للأحداث الاجتماعية والبشرية. ويتساءل بعد ذلك عمَّا إذا كان من الممكن اعتبار المستقبل أكثر إضاءةً أم ظلاماً استنادًا لكيفية تنظيم واستغلال مثل تلك الطفرة التكنولوجية الجديدة.
\u2014 يدعم "خالد بن غازي" تأملات زميله في البدء، منوِّحًا بفكرة ذات الحدين لكل تقنية متقدمة كهذه. فهو يحذر من ضرورة وضع نظام صارم للتحكم في التشغيل العمليات وفق الأعراف والقوانين القانونية لمنع الاستعمال المسيء وغير الأخلاقي له. وفي نفس الوقت، يستعرض حاجتنا لتعزيز حالة تكافؤ الفرص عبر السياسات المناسبة خلال عصر الثورة الرقمية الحالي كي لاتتبقى طبقات اجتماعية خارج المنظومة الجديدة .
\u2014 أخيراً، توسع "لطفي الدين الفاسي"، مؤرخًا دور المفكرين البشري وعدالة القرارات الشخصية حتى وإن ارتفع مستوى مهارات انظمة التعامل الإلكترونية. ثم يقترح البحث فيما يعرف بتأثيرات الثقافة والأبعاد الاخلاقية المرتبطة بالتقدم السريع للعقل الآلي منذ لحظة توفره كل مقومات الوصول المثالي للحلول العملية الخاصة بالعالم الطبيعي وعالمنا الروحي كذلك. إن هدف هذه المقارنة ليس تصنيف الحالة إيجابيًا أو سلبيًا وحسب! ولكنه أيضاً طلب لمزيدٍ من دراسات الشأن العام خاصة وأن النتيجة النهائية تعتمد جزئيًا على قواعد المحافظة عليه والتي يتولى تصميمها بشرٌ مثلك وليّ.