- صاحب المنشور: إدهم المنوفي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتأكيد أهمية الصحة والتعليم كمكونات رئيسية للنمو الاقتصادي، وليس فقط كنتائج ثانوية كما تُشير النظريات الاقتصادية التقليدية. يرى المشاركون أن الصحة والتعليم ليسا مجالات ذات قيمة هامشية بل هما المدخلات الأساسية للتطور الاقتصادي. لهذا السبب، يدعو المجتمعون إلى إعادة النظر في سياساتهم الاقتصادية بما يشمل تعزيز الاستثمار في قطاعَيْ الصحة والتعليم.
أبدت ريانا القبيلي قبلا بأن هذا التركيز المتكامل نحو تطوير الاقتصاد الصحي والمؤدي حقاً يُعتبر نهجا شاملاً للإنجاز المستديم. ثم طالت الانتباه شفاء الزاكي لجانب عدم اهتمامهما المعتاد مقارنة ببقية الخطوات الآخرى, مطالبة بمكانتهم الرائدين بين أوليات السياسة المالية لأجل إبراز القدرات البشرية الكامنة. وأخيرا عبر علوان العامري عن تأييده الراسخ لقرار اعلاء مرتبتي الصحّة والمعارف في البرامج المقترحة لجني الثمار المثلى من الطاقة العمالية الفاعلة. ويتعلق الأمر باستبطان المفاهيم بشأن التدابير الوقائية واستعمال الوسائل العلمية عند وضع الترتيبات الخاصة بالسعي خلف المكاسب المادية الطامخة.
ومن الواضح أن كل الآراء تتوافق حول ضرورة تحديث الأطر الظرفية للعناية بالموارد البشرية والاستثمارات المرتبطة بها وذلك بهدف ضمان نمو واقتصاد مزدهر ومتين.