- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
يتناول هذا الحوار موضوع مستقبل دور المنظمات الدولية الرائدة مثل الأمم المتحدة في إدارة النزاعات الدولية بزوغ عصر الذكاء الاصطناعي. تبدأ المناقشة بمشاركة "مرام التواتي"، حيث تشير إلى محدودية قدرة الذكاء الاصطناعي على تعويض الجانب البشري العاطفي والمعرفة الدبلوماسية اللازمة لحل القضايا السياسة المعقدة. تؤكد "مرام" أنه حتى مع توفر الأدوات التحليلية المتقدمة، تبقى هناك حاجة للإطار القانوني والصبر والعلاقات الشخصية التي توفرها العمليات التقليدية للتسوية. ومن جهتها، تقدم "فكري الهواري" وجهة نظر مختلفة. فهي تقدر مساهمات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية جمع البيانات وتحليلها بدقة عالية، وهو أمر حيوي لكشف المؤشرات المبكرة للنـزاع. وإن كانت تؤكد أيضًا على ضرورة وجود بشر يتمتعون بفهم عميق للمعايير الثقافية المتنوعة واتخاذ قرارات بناءً عليها، إلا أنها ترى بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً حيوياً كمدعم لهذه العملية، يوفر معلومات واستراتيجيات استخباراتية مهمة. بشكل عام، يشير الحوار إلى أن التعاون بين القدرات البشرية والمزايا التقنية للذكاء الاصطناعي قد يسد الثغرات الموجودة ويؤدي إلى نماذج جديدة لممارسة دبلوماسية فعالة وعالم أكثر سلاماً.