التربية الخاصة هي مجال متخصص في التعليم يهدف إلى توفير برامج تعليمية مخصصة للطلاب الذين يعانون من تأخر عقلي أو جسدي أو اجتماعي أو عاطفي. هذا التأخر قد يتجلى في تأخر نمو المهارات الجسدية، المعرفية، أو الدراسية، مما يجعل البيئة التعليمية التقليدية غير مناسبة لاحتياجاتهم الخاصة. لذلك، تقوم التربية الخاصة بتكييف المحتوى التعليمي والبيئة الدراسية لتلبية هذه الاحتياجات الفريدة.

وفقًا لمعجم ويبستر، تشير التربية الخاصة إلى الفصول الدراسية التي تناسب الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. تهدف التربية الخاصة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:

1. السماح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعلم الفعّال والمناسب لاحتياجاتهم.
2. تشخيص الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال فحصهم من قِبل فريق متعدد الاختصاصات.
3. وضع برامج مناسبة لمختلف أنواع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مع مراعاة اختلاف نوع ونسبة الإعاقة عند كل طالب.
4. تقديم خدمات تدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة دعماً نفسياً وجسدياً.
5. رعاية الطلاب من الناحية الصحية من خلال تجهيز كل ما يلزمه للعناية الطبية والأدوية الخاصة.

تشمل التربية الخاصة مجموعة من الإعاقات، بما في ذلك:

1. التوحد.
2. ضعف السمع.
3. الإعاقة الذهنية (التخلف العقلي).
4. إعاقة التعلم المحددة، والتي تؤثر على مهارات القراءة، والكتابة، والتفكير، والكلام، وتتضمن عسر القراءة، والكتابة، والتحدث، والهجاء، وصعوبة إجراء العمليات الحسابية، وفهم الوقت، وصعوبة التنسيق بين حركة اليد، والعين، وعدم القدرة على التوازن، اضطراب المعالجة السمعية، ومشكلات المعالجة المرئية.

هذه البرامج التعليمية المخصصة تساعد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتكيف مع المجتمع.