منظمة الفاو، التي تعرف رسمياً باسم منظمة الأغذية والزراعة، هي واحدة من الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة. تأسست هذه المنظمة في العام ١٩٤٥، وهي تعتبر أول وكالة متخصصة دائمة داخل نظام الأمم المتحدة. هدفها الرئيسي هو مكافحة الجوع العالمي وتحسين مستويات المعيشة عبر تعزيز الاستخدام الفعال للنظام الزراعي. بالإضافة لذلك، تسعى منظمة الفاو لتوسيع نطاق الانتاج الزراعي وتعزيز كفاءته.
تشتهر منظمة الفاو بدورها المحوري في تنمية النظم الغذائية المستدامة. فهي تعمل من خلال شبكة عالمية تضم أكثر من ١٨٠ مكتب فرعي منتشر في جميع أنحاء العالم. تتضمن عملياتها العديد من البرامج الحيوية التي تستهدف دعم الزراعة والصناعات المرتبطة بها بما فيها الثروة الحيوانية، غابات الأشجار، وإدارة المياه الأرضية والمائية.
تركز نشاطات منظمة الفاو على عدة محاور رئيسية:
- توفير المعلومات: تقوم المنظمة بتجميع البيانات ونشرها لدعم اتخاذ القرارات المدروسة فيما يتعلق بالقضايا الزراعية. هذا يشمل مراقبة معدلات الجوع العالمي واتجاهات السكان والسكان الريفيين كذلك.
- تحقيق التحولات نحو الزراعة المستدامة: تعمل منظمة الفاو جنباً إلى جنب مع مجموعة متنوعة من المتخصصين - بما في ذلك العلماء الاجتماعيون واقتصاديون وعلماء الاحصائيات – لإحداث تغيير في النهج التقليددي towards sustainable agriculture practices.
- تعزيز السياسة العامة والبرامج ذات الصلة: يعمل اعضاء مجلس الادارة لدى منظمه الاغذيه والزراعيه علي وضع سياساته واستراتيجيات لمواجهة تحديات الامن الغذائي العالمي وحصر حدوث حالات المجاعات وحالات انعدام الأمن الغذائي.
- تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص: تشجع المنظمة بشدة التبادل المعرفي والمعرفي بين البلدان المتقدمة والمزارعين اصحاب الأحجام الصغيرة في المناطق النائية ، مما يعطي الفرصه لكي يحصل هؤلاء الاخيرين علی الوصول الی التمويل والممارسات الحديثة وبالتالي زيادة انتاجیتهم الاقتصادیه .
- نقل المعرفة الي المیدان: توفر المنظمة التدريب والدعم العملي للمزارعين والشركات الصغيرة لمساعدتهم على القيام باستثمارات مفيدة لأعمالهم الخاصة وفي الوقت نفسه المساهمه برفع الحالة الاجتماعية ومن ثم تقليل نسب البطاله لدي سكان تلك المناطق .
بالنظر إلي موارد المنظمه المالية, فإن حوالي %۳۹ منه تأتي من اشتراك سنوي يدفعها الاعضاء بينما يتم الحصول علای مثلیهھ ۸۱٪ من مشارکات طبیعییه اوی شریکس آخرین سواء كانوا هیاكل دولیه اوی غیر حكومية(NGOs). وقد وصل مجموع مصروفاتها السنوية لحوالي ۲٫۶ ملیارد دولار أمريكى فقط فی الفترة الواقعه بین سنتاي ٢۰١۸ وَ٢0۱۹ م ممثلة بذلك إحدى أغلى المؤسسات الدولية فعالية ورؤيوية في المجال الإنسانيّ خاصة عندما نتحدث عن مساعده اقتصاد مصر وزياده دخل المواطن المصري الفقیر ذو الدخل المعدوم .