تُعتبر الفلزات جزءًا أساسيًا من الجدول الدوري للعناصر، وتقسم بشكل رئيسي إلى ثلاث مجموعات رئيسية حسب مواقعها فيه:
- المجموعات الأولى والثانية: هذه المجموعة تضم مجموعة الفلزات القلوية (الأيونية للغاية) والتي تتضمن عناصر مثل الليثيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم وغيرها. تتمتع هذه العناصر بانخفاض طاقة التآين وبالتالي فإنها تكون شديدة النشاط كيميائياً. أما المجموعة الثانية فتضم المعادن قلوية ترابية بما فيها المغنيسيوم والكالسيوم.
- العناصر الانتقالية: في وسط الجدول الدوري نجد حوالي ٢۹ عنصر يشار إليها باسم "العناصر الانتقالية". وهي عادة ما تكون متوسطة النشاط ولها خصائص فيزيائية مميزة مثل اللمعان والقابلية للسحب والتوصيل الكهربائي الجيد.
- اللانثانيدات والأكتينيدات: تحتل هذه العناصر الجزء السفلي من الجدول الدوري وتمثل أيضًا نوعًا آخر من الفلزات. وهي تعرف بأنها البيتريودز الداخلية، يتم تصنيفها ضمن الجدول الدوري ضمن صفوف خاصة بها بسبب كثرة عدد نظائرها المشعة وعدم استقرار معظم تلك النظائر.
بالإضافة إلى ذلك، يمتاز جميع أنواع الفلزات بالصفات الفيزيائية العامة التالية: كونها موصلات حرارية كهربائية جيدة، وكثافة عالية نسبيًا، وصلابة بالمقارنة مع غير المعدنية الأخرى، مع وجود بعض الاستثناءهات كالزئبق والذي يوجد كنظام سائل حتى درجات الحرارة الجليدية المنخفضة جدًا لأجواء سطح الكوكب الأرضي الحالي لدينا.
إن أهمية فهم مكان تواجد الفلزات داخل النظام التصنيفي هذا تكمن في سهولة تحديد خصائص ومشتقات المعادن المختلفة بناءً على تقسيماتها الدقيقة والمعروفة جيدًا ضمن جدول دوري Mendeleev الشهير منذ العام ١٨٦٩ للميلاد حتى يومنا هذا.