في علم الفيزياء، يعتبر مفهوم "الشغل" أحد القواعد الأساسية التي تساعدنا على فهم طبيعة الطاقة وكيفية تحويلها من شكل إلى آخر. يشير مصطلح "العمل الميكانيكي"، والذي يعرف أيضًا باسم الشغل، إلى كمية الطاقة المنقولة بواسطة قوة ما عندما تؤثر على جسم ما وتتحرك هذا الجسم مسافة معينة نتيجة لهذه التأثيرات القوة. هناك عدة أنواع رئيسية للشغل الميكانيكي والتي يمكن تصنيفها بناءً على الاتجاه النسبي للقوة والمسافة المقطوعة.
- عمل متساوي: يحدث عمل متساوي عندما تعمل قوة ثابتة في اتجاه واحد طوال فترة الحركة. مثال كلاسيكي لذلك هو رفع كتلة باستخدام حبل سلكي تحت تأثير الجاذبية الأرضية الثابتة. هنا، تكون القوة المتجهة دائمًا عمودية على سطح الأرض، وبالتالي فإن الزاوية بين القوة والاتجاه الأفقي تساوي صفر درجة؛ مما يعني أن كل مقدارٍ من القوة يعمل بكامل قوته خلال هذه العملية.
- عمل غير متساوي: وفي المقابل، يحدث عمل غير متساوي عند اختلاف زاوية ميل حركة الجسم بالنسبة لاتجاه القوة المؤثرة عليه عبر المسار الكلي لحركته. قد تنجم مثل تلك الظروف عما يُعرف بالقوى الدورانية حول محاور ثابتة - كما لو كنت تدفع عجلة دراجتك الخلفية – إذ تتغير اتجاهات الضغط نسبياً حسب موقع العجلة والتوجه العام للدراجة أثناء دوران المحور المركزي لها بشكل دوراني مستمر.
- العمل السلبي والإيجابي: بالإضافة للمعاملين السابقين، يتم تقسيم الأعمال كذلك وفقاً لمدى تنافر أو جذب الأجسام المعنية بعضها البعض طبقا لنظرية نيوتن الأولى حول قوانين الحركة العامة للأجسام الجامدة. فالعمليات المعتمدة أساساً علي زيادة حالة الطاقات الداخلية للجسم تسمى أعمال إيجابية لأنها تعمل لصالح النظام المتضمن احداث تغيير بالعزم الخطي للحالة الأصلية بينما تعتبر العمليات المخالفة لتوجيه الإضافة الي الطاقة داخل النظام سلبيّة كونها تعيق سير عملية التحريك باتّجاه الصحيح . مثلاً : جرُّ سيارة مفصولة مكابحها الأمامية يعد مؤدياً لأداء شغل سلبي لأنه يساهم بإطفاء زخم السيارة بدل توجيه استثمار الطاقة نحو تزويد سرعتها القصوى بحسب طلب الاستخدام البيئي الأنسب لاستعمال آلية locomotion الخاصة بها.
- العمل الدوري: وهو نوع خاص من الشغل ينتج بسبب وجود دورات دورانية منتظمة داخل نظام ما ، حيث يقوم بتوصيل خواص جديدة للنظام ولكن بدون تغيّر كمي واضح بمستويات الطاقة الكامنة لديه إلا برغم احتوائه ساعتها علـى القدرة الالتقاطِ ذاتيتها خاصة حين تواجه مقاومتهم خارجية لإحداث انتقال وضعيات مختلفة لقانون ماسونية(qualitative) عوض مجرد تمثيل شكلي لهيكل التشغيل الهيدروليكى الخاص بالمحركات الكهربائية الكبيره ذات الغاز المضغوط المستخدم بشاحنة نقل كبيرة مثلاََ...الخ .
تلك التصانيف لشؤون المشغول الواصل للأجرام الفوضوية تتميز بعدم قدرتها للتبدلات النوعيه التقليدية المتعارف عليها تاريخيا ضمن مجال الترجمة العلمي لما تقدمه لنا من معادلات حسابية دقيقة تخضع لمبادئ Mechanics العالمية وبتوقعات تجريبية مضبوطة تستند لجداول بيانات رقميه فعليه موثقة أكثر منها اعتماد مقولات نظريه مجرد افتراضاتها لكن تبقى أهميتها بارزة حين توفر طرق الحل المثلى لمشكلات تحقق نتائج فعلية قابله للاستخدام العملي اليومي لكل فرد عادي ذو ذائقتهم الطبيعية الطبيعية لرصد تفاصيل العالم الخارجي بكل جمال واستيعابه ودونه حاجة للإلمام بالأرقام والمعادلات الرياضيات المجردة غالب الاوقات ! فلتعلم كيف تمارس نشاطك البدني واسهل طريق أمامك لعباده الله عز وجل بطريق دربك الربانى مهما كانت مشقات الحياة وسدود العقبات....