يتمتع المغرب بشريط ساحلي غني ومتنوع يعكس روح البلاد النابضة بالحياة. هنا نستعرض لك ثلاثة من أكثر شواطئه جمالاً وروعة، والتي ستجعلك تستنشق هواء البحار الطلق وتلامس رقصة الأمواج برقة رمالها الذهبية.
شاطئ تاغارت - منظراً خارجياً لأروع المناظر الطبيعية
يقع هذا الجوهرة البرتقالية في قلب الصويرة الساحرة. تتميز بشريط ذهبي طويل وخلجان هادئة تتلألأ تحت أشعة الشمس المغربية الحانية. تأسر المياه الباردة الزجاجية عينيك بينما تضفي روائح الأعشاب الضفاف خلفية عطرية ساحرة. سواء كنت ترغب في الانطلاق نحو مغامرات رياضات الماء المثيرة أو مجرد الراحة والاسترخاء تحت زوجٍ من مظلات النخيل الرشيقة، فإن شاطئ تاغارت يعد وجهتك الأولى للاستجمام بعيداً عن متاهات المدن الصاخبة.
قمة التصميم الطبيعي: شاطئ سيدي كاوكي
بينما تسير قدميك فوق رمال سيدي كاوكي الفضية الناعمة، لن تتمكن إلا من الشعور بإيقاعات الحياة الهادئة التي تعيش فيها هذه المنطقة الجميلة. إنه مكان مثالي للتخلص من كل هموم وأعباء الحياة اليومية والدخول إلى عالم مليء بالسكون والاستراحة وسط هدوء أحضان الأمطار الغزيرة للأرض المحلية والثروة الحيوانية المذهلة حول المساحة. يمكنك أيضًا استخدام قوارب الريشة لإضافة حيوية جديدة لرحلتك عبر مسارات البحار الواسعة. ولا يمكن للعين مقاومة مشهد غروب الشمس الأخاذ فوق الأفق المنقول تمامًا من لوحات الرسامين الفنانين!
كنوز خفية على خليج جزيرة: رحلة عبر آفاق جمالية مذهلة
استعد لتتعجب مما يخفيه هذا الكنز المخفي شمال المملكة العربية المغربية. فعلى الرغم من تعدد التحف التاريخية والمعالم ذات الأهمية الثقافية داخل مدن الصحراء وحولها، فإن الجذب الرئيسي لشاطئ الجزيرة يكمن بالفعل في منحوتاته الطبيعية الرائعة. فالعناصر الجليدية والعصور القديمة تراصت معًا لسرد قصة جيولوجيات مضنية لها تاريخ مكتوب بحروف الذهب على صفحات الأحجار الهائلة العامودية العملاقة، وهي تحفة فنية صنعت بتأنٍ وتحكم عظيمين بواسطة يد الله سبحانه وتعالى بلا شك! إن التجول بسلاسة بين أصابع أصابع القدم الصغيرة المتميزة سوف تحتاج وقت فراغ إضافيًا لاستكشاف أسراره المقدسة واستيعاب عظائم خلق ربنا عز وجل فيه.
وفي كل مد وجزر، يؤكد هؤلاء الشواطئ الثلاثة شيئ واحد فقط حقًا لكل عشاق السياحة والسفر: إنها ليست فقط الوجه المقصد النهائي لحلم عطلة الصيف بل هي أيضا مصدر إلهام دائم للحركة الإنسانية وللحفاظ عليها بشكل مستدام لما تقدمه من بدائل حياة نشطة وصديقة للطبيعة وغنية بالتجارب الجديدة المفيدة لصحة الإنسان الروحية والجسدية والحسية كذلك.