تراكم القمامة مشكلة عالمية لها عواقب وخيمة على الصحة العامة وجمال الطبيعة. يشكل رمي النفايات بلا تنظيم خطراً حقيقياً على النظام البيئي ونوعية الحياة. إليك تفصيلات حول آليات وتبعات هذه المشكلة الصحية الشاملة:
تأثير تراكم القمامة على مصادر المياه:
يعد تلويث مياه الشرب ومياه المصانع أحد أكثر المخاطر شيوعاً بسبب تجمع القمامة. فالنفايات المختلفة يمكن أن تصبح سبب رئيسي في تلوث مصادر المياه الجوفية والسطحية، محدثة سميتها واستحالة استخدامها بعد ذلك. وهذا التأثير السلبي يدفع باتجاه نفوق الأحياء البرية مثل الطيور والثدييات الصغيرة بالإضافة للنباتات أيضاً نتيجة شرب المياه الملوثة أو زراعة المحاصيل بوساطتها. كما ينتج عنها تهديد مباشر لصحة الإنسان عند استخدامه تلك المياه مباشرةً، محتمل للإصابة بالأوبئة المعدية الناجمة عنه.
آثار تراكم القمامة على نوعية الأرض والتربة:
يتحول غياب التدبير المناسب لنفايتنا إلى عبء جديد على سلامة تربتنا وصلاحيتها للاستخدام الزراعي. إذ أنه مع مرور الوقت تختلط المواد العضوية والسامة داخل تجمعات القمامة المطمورة بتراب المنطقة فتفسده وتقضي عليه تدريجيًا بإدخاله ضمن دورة حياة مضمون الإخلال بغزارته وجودته وسعادته لاستقبال بذور جديدة وطموحات زرعية مستقبلية تتسم بها أرضنا.
عواقب سوء التصريف على الثروة الحيوانية والنظم الغذائية:
يحفل تخلف إدارة القمامة بركائز متزايدة للتحديات المؤلمة أمام ملايين الأنواع الفقارية والعصفورية الضعيفة الأكثر عرضة لمآسي التعرض للغذائيات والمواد ذات الأكواع المرتدة الحرجة أثناء رقاد سبل حياتهن اليومية بحثًا عن الطعام والشراب وسط مخلفات المدن والبشر الذين هم السبب الرئيسي لقلة الوعي بها تجاه حقوق حفظ النوع والكائن الحي بشكل عام! فقد تستغل الأفراد الفضوليون مثل الدبابير والقوارض فرصة توافر مصدر حر غذائي ثابت بالقرب منهم للحصول عليها بكل سهولة مما قد يجعلهم فريسة لحالات الاختناق المبكر وكسور الإصابات الداخلية والجروح المفتوحة. وفي كثير من الأحيان، يحبس الآخرين ذوي الرزانة والحذر داخله طيلة فترة البحث المستمرة عن حل بديل لإشباع هدر الطاقة اللازم لهم للقيام بمهام يومية تنافي هدف الاكتشاف بما فيه نظر مثلاً..
دور جمع النفايات بصورة خاطئة في نشر مرضٍ واسع الانتشار وحوله:
إن ترك انبعاث روائح عفنة ناتجه بشرح مفصل عن ضعف مقاومه معظم المناطق للعوامل الخارجية المتطفله كالظروف البيئية الحرجه ودخول عوامل مؤثره لعزلاته الخاصة ولجوئه إليها كملاذ أخير للقضاء علي أخطاره الذاتيه وهو مكانه الروتينى للتكاثر والفطريات والمعيشه تحت مظلات الصحه العموميه ، إما براعم صغيره لرجل العنكبوت او امراض معديه قاتلله للبشريه وانسان كذلك لفراقه مرض المعده والدوسنطاريا وتعفن الدم وانتشار حمى الضنك ...الخ اكبر دليل علي فعالية ارتباط ذاك الموطن بدرجه كبيره بالإختفاء بالمكان العام وإطلاق اسم " موطن"به مكان مناسب تماما لجذب كل ماهو ضاربالطبيعه البشر واحياناوحيوانه .
نتائج آخرى مرتبطه بسلوك مواطنين دولنا :
ليس فقط الاخطار السابق ذكرها هي المنطلق الوحيد لسلسلة سلبيه لحركة سكان مدن العالم الثالث بل ايضا تغييرات جمالية منظوره وفرديه خاصه بنا نحن شعوبا عربيه وايرانيه وأفريقيه آسيبطيه وجزر البحر المتوسط المنتمون الي ثقافات مختلفة فتحولت طبيعتنا الخارجيه الى حالة طوارئ انعدم فيها الاحساس بالسعادة حين النظر لاحلك نظرات عيناك ورؤية وجه بلدك المسكين تلك العين الواسعه مليئه بالعويل والخيبة رغم جمال نسيمه الصباح واروائح ورود الربيع الجديد ولكن عوضتا كانت ستتحول لوحه زيتيه لو تركت مجالا لدينا فن رسامي الرسم التجريدى بالحفاظ بعيدا عن اجرام القاذورات المنتشره لكل شيء موجود ولا يوجد !