ولدت العالمة البولندية الفرنسية ماري سكلودوفسكا كوري في 7 نوفمبر 1867 بوارسو ببِلاروسيا لبَوليڤیَا آنذاك لأبوين مُعلمَيْن. رغم مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية الواسعة آنذاك أمام التعليم العالي للأطفال الفتيات، تأثرت بشدة بتعليم أبيها لها أسرار الطبيعة منذ نعومة أظفارها مما شحذ فضولها العلمي الاستطلاعي لفترة طويلة لاحقة بكثير.
انتقلت إلي فرنسا لتلقي مزيدٍ من الدراسات المتخصصة بجامعة "السوربون" الشهيرّة فتخرج منها بدرجة النجاح الأكاديمي الأعلى وهو ليسانس الفنون في الفيزياء العامّة وعلم الفلك بالإضافة لإتقانهما رياضيَّتين أساسيتين هناك هما البيزياء والكيمياء وذلك ما يمثل بداية متألقة لحياة آفاقها ستكون مليئة بكل جديد ومدهش فيما بعد . تزوجت عالمة المعادن الجديدة حينئذٍ تلك من زميلتها ومعاونتها جورج بايار عام ١٨٩٥ ميلادي الموافق لهجرة الاسطنبول نحو الغرب لبدء فترة بحث مخترعاتهما الرائدتان سوياً ، نتاج البحث المضني والمخاطر الصحية اللاحقة للإشعاعات المؤلمة طويل المدى هُم اكتشفوا بطريقة مباشرة مصدر أشعتها الأقوي بين عناصر Periodic Table العالمية : راديوم وبولونيوم . وبعد وفاته المفجوعة بسبب حادث سير عام 1906 تولّدت رؤيتها الفذة لنقل تراث الزوج المؤسسى مجددآ عبر افتتاح مركز عميق التأصيل باسم Institut Curie Research Center مسماه "معهد القصور المشعة".
كما كانت حاملة عصمة أمجاد عائلة فرزت أبناء أكفاء آخرین مثلهم فقد ذهبت ابنته ايفرين بنفس الاتجاه المستقبلي الوراثي بالفعل بالحصول هي الأخرى على إحدى أعلى مراتب الشرف الأدبية ذات ذات الطراز ذاته بعد قرنين تقريبآ عندما توجت برتوءلها نفس الطريق المهيب بجائزة نوبل لكن بساحة مختصة بهموم الأحماض الأمينية التي تبنى عليها الحياة بما فيها حياتهم الخاصة الخاصة حتى الموت المبكر لكلينا نتيجة التعرض المباشر لاشعة