تعد الكلى من الأعضاء الرئيسية في الجهاز الدوري للإنسان، وهي مسؤولة عن تنقية الدم والتخلص من النفايات الضارة الناتجة عن عملية الاستقلاب. تعلو الكلى المرتبتين الأولى والثانية أسفل الظنبوب مباشرةً، واحدةٌ لكل جانبٍ من جوانب الجدار الخلفي لتجويف البطن، مما يجعلها عضوامًا أمامية بطنية؛ إذ ترتكز فوق الغشاء المصلي البطني (الصفاق) الذي يلعب دورًا حاميًّا لهذه الكليات المهمة جدًا لحياة الانسان. وبسبب ذلك فإن الموقع الأكثر بروزًا لها هو الجانب الجانبي للعمود الفقري، مع كون الكلية اليمنى أقل ارتفاعًا قليلا عنها اليسرى بسبب انحراف المثانة باتجاه اليسار والتي توفر مكان تكيف خاص لتلك الأخيرة أعلى منه بعض الشيء.
يتالف بنايا الكليه الداخليه بمكونات رئيسيه تشمل الطبقه الخارجية الرقيقه المعروفة باسم "الدهليز" والذي يقوم بصيانة وحماية بنيان الاشكال الاخرى . اما فيما يتعلق بالقشره فتعتبر الطبقات السطحية للكليه وخلالها نسج وعائي عروي , بينما اللب يكشف حالاته الداخلية ذات اللون البني المرقط نظرًا لإمداده الواسع بالدموعانات الدمويّه المنتشره داخله كما يحافظ المدخل المركزي الموجود وسط تلك الحقب لبناء نظام صرف خاص يسمى بالحوض وهو عبارة عن حلزون مصمت يستقبل جريانبول الامداد ليوجهه بعد ذلك الى المساريق الطويله المنثورة ضمن نسيجه الشبه القنالي المغلف للطبقتان الرئيسيتان للقشه الخارجيه والقمه المركزيه لنواة ابسط وحداتها التشريحية وهذه الاخيره تعرف بكلياوان وتعقد علي اكثرمن مليوني خليه صغيرة تمثل المنظومة الاساسيه للحاله الفعاليه التي تستطيع القيام بتغييرهيئات اساسية كترويث ومستويات حمضية للسوائل البشرية بالإضافة الي قدرتها الرائعه علي تنظيم مستوى سوائل واحجام ذرات الاملاح المعدفيه بالنظام العضوي العام لجسد الفرد .
تحقق عمل كلا هذين الاثنين أهميته القصوى عبر دوراتهم المشتركة القابلة للتكيف والحساسة تجاه عدة عوامل مثل امتلاك القدره المجابه لمسببات المرض المختلفة وتنظيم نسب السكر والكهرليات واتخاذ قرار تصفية زيروات metabolisme والجزيئيات البيولوجيه الثقيله المهدرة باستمرار لدى جميع الاعمار الطبيعية ايضا المساهمة المستمره بدعم الصحة العامة ورفع احتمالات الحياة الصحيه لعقود عديده قادمه بإذن الله