أكبر كوكب في نظامنا الشمسي: التفاصيل والحقائق العلمية لكوكب المشتري العملاق

يُعتبر كوكب المشتري أكبر كوكب في المجموعة الشمسية بلا منافسة، فهو ليس مجرد كرة غازية هائلة؛ بل إنه يشغل مركزًا مميزًا بين أجرام السماء الأخرى. موقعه ا

يُعتبر كوكب المشتري أكبر كوكب في المجموعة الشمسية بلا منافسة، فهو ليس مجرد كرة غازية هائلة؛ بل إنه يشغل مركزًا مميزًا بين أجرام السماء الأخرى. موقعه البعيد نسبيًا عن الشمس يؤثر بشكل عميق على خصائصه ومظهره الفريد. سنستعرض هنا تفاصيل مثيرة حول قطر هذا العمالقة الغازي الكبير ومرتبته ضمن الكواكب الثمانية وتأثير جاذبيته القوية وسلوك دوراناته غير المعتادة.

التوزيع الهرمي للحجم:

ترتيب الكواكب بناءً على حجمها يعكس مدى واسع ومتنوع للأحجام داخل نظامنا الشمسي. يحتل كوكب المشتري المركز الأول برقم قياسي يفوق خيال البشر؛ إذ يصل قطره إلى حوالي 142,984 كيلومتراً عند خطوط العرض المتوسطَين له - وهو ما يعني ضعف عرضه تقريبياً مقارنة بكوكب الأرض! بينما تأتي باقي الكواكب خلفه بخلافات مذهلة فيما يتعلق بالحجم. إليكم قائمة ترتيب القياسات الثلاثية المكعبة لكل واحد منها:

المركز الأول: كوكب المشتري: 1,015 1.43 كيلومتر مكعب.

الثاني: زحل: 1,014 8.27 كيلومتر مكعب.

الثالث: أورانوس: 1,013 6.833 كيلومتر مكعب.

الرابع: نبتون: 1,013 6.3 كيلومتر مكعب.

الخامس: الأرض: 1,012 1.08 كيلومتر مكعب.

السادس: الزهرة: 1,011 9.38 كيلومتر مكعب.

السابع: المريخ: 1,011 1.6 كيلومتر مكعب.

الثامن والأصغر: عطارد: 1,010 6.083 كيلومتر مكعب.

لمحة عامة عن كوكب المشتري الضخم:

وبالرغم مما يمكن أن تبدو عليه الأمور بسيطة من خلال النظر إليه مباشرة عبر المنظار الفلكي أو حتى باستخدام المناظير المنزلية، فإن حقيقة وجود مثل هكذا كيانات ظلية تعطي الانطباع بأن هناك الكثير تحت سطح الأمر! ففي حين أنه قد يكون أقرب كوكب لنا ولكنه الأكثر برودة أيضاً وسط أبنائ أخيه السبعة الآخرين بسبب المسافة القصوى منه نحو حدود حدود درب التبانة . لكن سرعة تدوير محور الدوران حول نفسه تساهم بدفع درجتها الداخلية لأعلى مستويات الحرارة والتوهج الناري الأرضي لتجعلها أقرب للنار منه للعقلانية! ومع ذلك ، فتلك الظواهر البركانية العنيفة المصاحبة لهوالسبب الرئيسي لإطلاق الغازات المؤينة والمواد المعدنية الثقيلة خارج طبقات جوّه الخارجية تاركة مجال الفرصة أمام العالم للاستمتاع بهذا الإبداع الطبيعي الخالص .

بالإضافة لما سبق ذكره سابقاً , يتمتع "ملكة كواكب" بشعور عارم بالجاذبية يقارب ٢٫٤مقابل الواحدة الخاصة بالأراضي وهذا أمر يستحق التنبيه خاصة لرواد فضائي محتملين ! بالإضافة لذلك فان طوله المحوري والذي يسمى ''قطر ''يساوى نوعاً ما مجموع محيط جميع أجسام الإنسان !! بالتالي لن تحصل رؤيته كاملة مهما بلغ مستوى العدسات المستخدمة سواء كانت صغيرة أم كبيرة الأحجام !!!!لكن بفضل التقنيات الحديثة أصبح بإمكان المرء متابعة ودراسة البيانات المستقبلة عنه براحة وسلاسة شديدة وأكثر ايضا ؛ لذا دعونا نواصل اكتشاف أسرار ملك جمال مجرتنا مع مرور السنوات القادمات!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات