تعتبر البطاريات القلوية أحد أهم مصادر الطاقة المستخدمة بشكل شائع في الحياة اليومية. تعتبر هذه الأنواع من البطاريات ذات شعبية كبيرة بسبب متانتها العالية والكفاءة التشغيلية الفائقة التي توفرها. تم تطويرها لأول مرة في القرن العشرين كبديل أكثر كفاءة للأنواع القديمة من البطاريات مثل بطاريات الزنك-الكربون.
الخصائص الأساسية لبطارية قلوية هي احتوائها على هيدروكسيد البوتاسيوم كمادة كهروليت داخلية بدلاً من الماء أو حمض الكبريتيك كما هو الحال في بعض أنواع البطاريات الأخرى. هذا الاختيار يجعلها مقاومة للتآكل وزيادة عمر الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيباتها المتقدمة تضمن أداءً مستقرًا حتى عند درجات حرارة متفاوتة.
بالرغم من كونها أقل كثافة طاقة مقارنة بالبطاريات الليثيوم الأيون، إلا أنها تتميز بثبات جيد خلال فترة الاستخدام مما يجعلها خياراً مثالياً للأجهزة المنزلية الصغيرة والألعاب الإلكترونية وغيرها من الأدوات التي تتطلب مصدر طاقة ثابت ومتواضع.
في العالم الحديث، تعد البطاريات القلوية جزء أساسي من العديد من المنتجات الاستهلاكية، بما فيها ساعات اليد، وأجهزة التحكم عن بعد، ومكبرات الصوت المحمولة. إنها بلا شك واحدة من الصفحات الرئيسية في تاريخ علم البطاريات.