في رحلتنا لاستكشاف عالم الموائع، سنستعرض هنا بعض الخواص الأساسية لهذه الظاهرة الطبيعية الهامة. تُقسم الموائع إلى قسمين رئيسيين هما السوائل والغازات، وهي تتميز بعدم الثبات في حالتها وشكلها بسبب قابليتها للتحور المستمر تحت تأثير القوى الخارجية المختلفة.

اللزوجة: مقياس لمقاومة التدفق

تُعد اللزوجة أحد أكثر الخصائص تميزًا للموائع. فهي تقيس كمية الاحتكاك داخل المائع أثناء الحركة، مما يؤثر مباشرةً على سرعة تدفق هذا المائع عبر مساحات مختلفة. كلما ارتفعت درجة لزوجة المادة، أصبح من الصعب عليها التحرك؛ وهذا واضح تمام الوضوح عندما نقارن بين لزوجة الماء ولزوجة العسل - فالفرق الكبير يرجع أساسًا لتشكيلة الروابط بين جزيئات كل منهما. تلعب اللزوجة دورًا حيويًا خاصة فيما يتعلق باستخدام الزيوت المرطبة لأنظمة الآلات والمفاصل المعدنية أثناء عمل تلك الأنظمة بكفاءة عالية.

التوتر السطحي: حماية الشكل الخارجي

يمثل التوتر السطحي خاصية فريدة تؤثر فقط على الطبقات الدقيقة الواقعة أسفل حدود اتصال سائل وغشاء هوائي. تخلق هذه الخاصية شعورا بالسحب عبر المنطقة السطحية للسائل كما لو كانت مغلفة بطبقة مرنة شفافة رقيقة للغاية. قد تبدو آثار التوتر السطحي واضحة جدًا خلال عمليات سقوط قطرات المياه الصغيرة ذات المقاس المناسب نحو الأسفل تحت تأثير الجاذبية – حيث تشكل القطرات أشكالها البيضاويّة الشهيرة قبل اصطدامها بالأرض. إن فهمُ طبيعةَ التوترِ السطحي ضروريٌ لفهم العديد من العمليات الفيزيائية والمعيشية اليومية أيضًا.

الانضغاطية: تغيّر الحجم واستجابة للقوى المضغوطة

تحكم انضغاطية الموائع قدرتها على تغيير أحجامها استجابة لأعمال الضغط الخارجي المفروض عليه. مثال بسيط لذلك هو تحول الهواء إلى حالة ضغط أقل كلما اتجهنا للأعلى باتجاه ارتفاع سفوح الجبال مثلا؛ وذلك لانخفاض مستوى الغلاف الجوي المرتفع ثم بالتالي زيادة المساحة الفراغية للحصول علي نفس المقدار من كتلة للهواء المكافئة وهكذا دواليك حتى الوصول إلي الحد الأعلى لمنطقة التجوال البشرية المعتادة .

تعريف الموائع والديناميكا الهيدروليكية الخاصة بهم

يمكن تعريف الموائع باعتبارها مواد بلا بنية ثابتة ولا تستطيع احتفاظ بصورتها الأصلية أمام تواتر القوى المؤثره المتكررة باستمرار ، وقد تمتلك القدرة بإعادةتماسك نفسها مرة أخرى بمجرد رفع يد التداخلات التي أثرت فيها سابقا بينما في الوقت نفسه فإن هناك نوع خاص من تلك السلسلة يعرف باسم \"المواد قابله للإنحاض\" والذي يستعيد هيئته الأولى بعد توقيف عوامل التأثير عنه . بالإضافة لما سبق ذكره فإن لها أيضا عزم دفع فعال يتم تقديره بحسابات تعرف باسم "الديناميكا الهيدروليكية".

العلاقة بين الكثافة والإحصائية العامة حول الاختلافات النوعية لسحر وأسرار الموائع:

تلعب الكثافة دور هام ضمن المجالات البحثية النظرية وكذلك التجاربية حيث تتضمن جوهر وصف الكميات المادية لجسم ما بوضوح لا لبس فيه! بالنسبة للموائع تحديدا فهي تقدم دلالة هامه جدا لكشف ثراء واسلوب الحياة الداخلية للجزيئات داخله, فهو النسبة المثالية بين الوزن الكمي واحتمالات التشغل المكاني بالتساوي بغض النظرعن الموقع العام لنقطة الرصد . ويعلم الجميع بأنه ليس هنالك قاعدة مطلقه وحدود فاصلة بيضاء ونقية لكن بالإمكان اعتبار ذلك المعيار الرئيسي المستخدم لإعداد تصنيف عام ومعيار رقمي مفصّل ومفصل لتحليل ودراسات عن حالات الطوارئ المصاحبة للمراحل الانتقال الحراري الناجمة بدفعات حراريه قصده هدفها اختراق الاعراف التقليدينية لعلم الديناميكية المستقر!!!