- صاحب المنشور: يونس بن جابر
ملخص النقاش:
كانت المحادثة متميزة وشملت مجموعة متنوعة من الآراء حول كيفية تأثير الحصر الهندسي على نجاح المشاريع وكيف يمكن لهذا العملية الهندسية التقليدية أن تلعب دوراً محورياً في تعزيز الاستدامة.
بدأت المناقشة بتأكيد من "حياة الجوهري"، الذي قال إن الحصر الهندسي ليس مجرد قائمة بالمواد اللازمة، ولكنه أداة استراتيجية تساعد في تحقيق الاستدامة والكفاءة في المشاريع. ويمكن أيضاً أن يعمل كتوجيه لتقليل النفايات باستخدام المواد الصديقة للبيئة. وأكد أيضاً على أهمية العمل الجماعي بين المهندسين والحصريين، موضحاً أنه طريق لتحقيق نتائج مبتكرة ومسؤولة.
ثم انضمت "هناء بن فضيل" إلى الحديث، مؤكدة على أن الحصر الهندسي ليس فقط عملية تقنية، بل هي الخطوة الأساسية لنقل التصميمات المعمارية إلى واقع حي. وعندما يتم دمجه مع مفاهيم الاستدامة، يصبح أداة قوية لإدارة المشاريع بصورة موفرة بيئياً واجتماعياً واقتصادياً. كما شددت على أهمية الشراكات المتجددة بين المهندسين والحصريين والتي تؤدي إلى أفكار مبتكرة تتوافق مع الاحتياجات الحديثة للمجتمع.
بعد ذلك، أعربت "رضوى بن العابد" عن تأييدها لأهمية جعل الحصر الهندسي محركاً للتحول نحو مشاريع أكثر صداقة للبيئة، لكنها اقترحت المزيد من التركيز على دور الحصري في التأكد من شمولية المشروع وضمان عدم وجود عيوب محتملة فيه. فهي ترى حاجة إلى نهج شامل يشجع الابتكار والاستدامة بالتزامن.
وفي نهاية المطاف، اتفق جميع المشاركين على أن الجمع بين الخبرة التقنية والمعايير الأخلاقية يمكن أن يؤدي إلى تطوير نموذج جديد للهندسة المعمارية المسؤولة اجتماعياً وفكرياً.