يعتبر تعلم مهارات جديدة واستخدام مختلف الاستراتيجيات أمرًا ضروريًا لنجاح العملية التعليمية سواء بالنسبة للمتعلمين أو المعلمين. إن تنويع أساليب التدريس والتعلم يعكس مدى التنوع في القدرات والفروقات الفردية بين الناس. لذلك، دعونا نستعرض بعض التقنيات والاستراتيجيات الشائعة المستخدمة في التعليم اليوم والتي تبدأ بتحديد أسلوب كل فرد في التعلم ثم الانتقال لاستكشاف مجموعة واسعة من أساليب تدريس تلك المهارات.
أسلوب التعلم: إرشادات عملية لكل نوع
يتضمن تحديد أسلوب التعلم الخاص بك فهم كيفية امتصاص عقلك ومعالجته للمعلومات بشكل فعال. إليك الأنواع الرئيسية لأساليب التعلم:
- الأسلوب السمعي: يُفضل الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الحوارات والأحاديث الجماعية والمقاطع الصوتية كوسيلة رئيسية لفهم المواضيع الجديدة وحفظ المعلومات.
- الأسلوب البصري: يشير مصطلح "الرؤية" هنا إلى قدرة الشخص على تخزين الأفكار والمعرفة عبر الرسوم البيانية والجداول الزمنية والخرائط الذهنية وغيرها من التفسيرات المرئية الأخرى.
- أسلوب القراءة/كتابة : غالبًا ما يجيد مالكي هذا النوع فهم النصوص المطبوعة وجمع أفكار محددة داخل مخطط تفكير شخصي واضح وصريح كتابةً.
- الأسلوب العملي: يقصد بهذا الغمر الكامل بالحواس الخمس واستخدام التجارب التطبيقية كمصدر أساس للتقييم الذاتي ومعرفة نتائج تصرفاته الخاصة وما إذا كانت حقيقية أم خيالية أم غير مؤثرة حسب تقديره الشخصي لها أثناء القيام بنشاط عملي مباشر.
- أسلوب التواصل الاجتماعي: قد يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى العمل ضمن فرق صغيرة ومتفاعلين اجتماعياً حتى يستوعبوا المفاهيم المرتبطة بمفردات المجتمع نفسه كوحدة واحدة موحدة ذات ارتباط وثيق بما يحيط بهم تأثير مجتمعهم الخارجي عليهم وعلى تطورات حياتهم الشخصية بناءً على تبادل العلاقات الاجتماعية المختلفة المصاحبة لهذه التجربة الإنسانية الواسعة والمتميزة بطابعاتها الأكثر تأثيراً في حياة الإنسان المعاصر!
تصميم خطط الدروس وفق أنواع مختلفة من المتعلمين
إن القدرة على موائمة نهجك نحو تقديم المواد العلمية لتلبية احتياجات كل طالب ستكون مفيدة للغاية حين تحتاج لإعداد محتوى تدريبي مناسب لما سيقدمه معلم الصفوف الدراسية القادم والذي بدوره سيدعم رحلتهم التعليمية بإضافة لمسات جمالية خاصة بهم وبالتالي سوف تساهم بصورة كبيرة فى زيادة مستوى نجاعة أداء جميع عناصر المنظومة التربوية المتكاملة ابتداءً من الطفل المكتسب حديثاً لعلمه وتعلمه وانتهاء بالمشرف الأكاديمى ذو الرؤى المستقبلية المثالية نحو تحقيق أهداف منظومة تنشئة جيل جديد مزود بحزمة ضخمة من خبرات عالم معرفتها يفوق حدود حدود الدنيا نفسها!!
6-7 سطور أخرى حول كيف يمكنك تطبيق ذلك عملياً بالمدرسة وكيف تستعين بخبراتهم لكشف مواهب مخفية لدى طلاب صفوف دراسية معينة...الخ..