تحولت الصحافة بشكل جذري مع ظهور الوسائل الجديدة للإعلام، مما أدى إلى ظهور نوع جديد وهو "الصحافة المرئية"، والتي تشكل الآن جزءا أساسيا من المشهد الإعلامي العالمي. تتمثل ميزة هذه الطريقة في قدرتها الفائقة على إيصال الأخبار والمعلومات بطرق مباشرة وفعالة. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول الأداء البارز للصحافة المرئية:
- رفع الوعي وتعزيز الحوار: تستخدم الصحافة المرئية مثل التلفزيون بشكل فعال لبث مجموعة واسعة من البرامج - الاقتصادية، السياسية، الثقافية والاجتماعية - مما يساهم في زيادة الوعي العام ويعرض مختلف الثقافات للعالم.
- توفير خبرات معرفية جديدة: تعرض الصحافة المرئية محتوى غني ومتعدد الجوانب عبر الأفلام الوثائقية والبرامج التعليمية. يمكن لهذه الإصدارات التعريف بالعالم الطبيعي، الحياة تحت الماء وغير ذلك الكثير، مما يدفع الأطفال والشباب لمتابعة المزيد من المعرفة.
- خلق جو مرح وتنمية المهارات: بالإضافة إلى كونها مصدر معلومات مهم، فإن الصحافة المرئية توفر أيضًا الترفيه من خلال تقديم برامج كوميدية ومسابقات تثري العقل والثقافة العامة.
- التطور التكنولوجي والدور المتزايد للصحافة المرئية: مع سرعة انتشار التكنولوجيا والإمكانيات المتاحة اليوم، باتت الصحافة المرئية ضرورية لأسباب عديدة. أولاً، الصور والتقارير المتحركة أكثر تأثيرًا بكثير من القراءة فقط. ثانيًا، تغطي أخبار الفيديو والأحداث المباشرة اللحظة بشكل دقيق ويمكن أن تخاطب جمهورًا أوسع بكفاءة أعلى مقارنة بالنصوص المكتوبة.
- البنية الأساسية للصحافة المرئية: تتكون الصحافة المرئية من عناصر مختلفة بما فيها:
- الصحف التقليدية: هنا تلعب الصورة الدور الأكبر في دعم النص المكتوب وتعزيز تفاعل القرّاء مع الموضوعات المطروحة.
- الصحافة الإلكترونية: تعمل المنصات الرقمية على تطوير الشكل التقليدي للصحافة من خلال تقديم محتوى متحرك مصاحب للنص المكتوب بغرض تعزيز الفهم والاستيعاب عند الجمهور المستهدف.
- أنواع التصوير الصحفي في الصحافة المرئية: هناك عدة أنواع رئيسية للتصوير الصحفي المرتبط ارتباط مباشر بالصحافة المرئية وهي:
- الصورة الإخبارية: هدفها الرئيسي هو تقديم رواية حقيقية للأحداث بدقة عالية وفقايق المكان والزمان والمعنى الشرطي للحقيقة كما تفهمه الصحيفة الأمّة.
- الصورة التوضيحية: رغم التشابه الواضح بينهما إلا أنها ت differ من الصور الاخبارية بعدة طرق; فهي لا تقدم بالأمر نفسه الذي تقدمه الصورة الإخبارية وإنما تصوّر الجانبين الآخرين للقصة الغامضة خلف السياق الخام المعلن فيه خبر حدث مؤلم وماهياته الداخلية غير الظاهر للعيان .
إن إضافة العنصر المرئي للأعمال الاعلامية فتح آفاقا جديدة أمام المهتمين بالإعلام التقليدي والمبتكرون حديثًا, حيث منحتهم فرصة الوصول لمستقبل مليء بالتحديات المكملة لرؤيتهم الخاصة لعالمٍ يتغير باستمرار وسط بحر هادر من كميات البيانات الهائلة المنتشرة بكثرة وانتشار رقمي سريع الخطى!