- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
النقاش في هذا المحتوى يسلط الضوء على الخوف من تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي في معادلة المؤسسات الديمقراطية وتحقيق سيطرة تقنية على المجتمع. يفترض بعض المشاركين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يهدد البشر بإنقاذهم من مصيرهم الحالي أو عبر تغييره. يرى أحد المحاورين إنه مع أن الذكاء الاصطناعي يحتوي على القدرة على التأثير، فإن استخدامها بشكل غير مسؤول هو الذي يشكل تهديداً حقيقياً للديمقراطية، وليس التقنية نفسها.
يجب أن يكون هناك مناقشة جادة حول كيفية تنظيم هذه التكنولوجيا وتوزيع سلطتها داخل المؤسسات الديمقراطية القوية. يعتمد مصير المؤسسات الديمقراطية على الثوابت والقيم النضرة التي تتمتع بها، وليس على إحتياجات تقنية معينة. هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستخدم بأهداف جيدة أو سيئة، مما يؤكد أن أمن المؤسسات الديمقراطية لا يتوقف على تقنية واحدة.
يظهر هناك عدم فهم لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل الحكم والمجتمع، حيث يتم تصويره كأمر غامض قد يخلص العالم. ولكن الواقع أنه له دور كبير في تحديد طبيعة الحكم وتنظيم المجتمع، سواء كان ذلك بشكل إيجابي أو سلبي.
ينبغي أن يكون هناك إجراءات فورية لتجنب الخطر المحتمل من الذكاء الاصطناعي على ديمقراطية البشر. هذا يتطلب فهماً واضحًا لخطورته المحتملة، وإيجاد طرق للسيطرة عليه وتوزيع سلطته بعناية ضمن هيكل ديمقراطي قوي.
بالنهاية، يظهر أن أهمية مناقشة هذا الموضوع لا تعتمد على إنكار تأثير الذكاء الاصطناعي، sondern على فهمه وتنظиме.
عبدالناصر البصري
16577 Blog indlæg