جسيمات الفضة النانوية عبارة عن أجسام دقيقة للغاية وحساسة، تُصنع أساساً من الفضة بمقاييس نانوميترية -أي أصغر ألف مرة من قطر شعرة الإنسان الواحدة-. يمكن لهذه الجسيمات أن تأخذ أشكال متنوعة عند تصنيعها، بما فيها الأسطوانات والكرات والمضلعات الثلاثية وغيرها الكثير. أحد الأسباب الرئيسية لشعبية جسيمات الفضة النانوية يكمن في تكلفة تصنيعه المنخفض نسبياً مقارنة بطرق أخرى لإنتاج المواد النانوية.

تصنيع جسيمات الفضة النانوية يتضمن مجموعة متنوعة من العمليات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. يُفضّل عادةً نهج التصنيع البيولوجي الذي يستخدم الكائنات الحية بسبب صداقته للبيئة وانخفاض أسعاره ومزايا عدم حاجته لكميات كبيرة من الطاقة أو التعرض للحرارة المرتفعة أو المواد الكيميائية الضارة.

تأثير درجات الحرارة مهم خلال عملية التصنيع حيث تعمل درجات حرارة بين 30°C و90°C على زيادة معدلات التنقيط الناجحة. فالارتفاع في الحرارة يساهم بشكل خاص في تشكيل الجسيمات ذوات الشكل الكروي، بينما تولد درجات الحرارة الأكثر برودة أشكالاً مثلثة للشكل. أما مستويات حموضة البيئة فتتحكم بدور فعال في استقرار تركيب تلك الجزيئات; فالجسيمات تميل إلى الانكماش والتجمع عندما ترتفع مستويات الرقم الهيدروجيني فوق مستوى 11.

بالنظر لتعدد خصائص هذه الأنواع الجديدة فريدة من نوعها، فقد وجدت طريقها إلى مجالات تطبيق واسعة ومتنوعة تشمل القطاعات التالية:

الطبية:

يستغل خواص مضاد البكتيريا والجراثيم الخاصة بجسيمات الفضة لعلاج حالات مرضية عديدة كالسرطان والإصابات المؤلمة وملاريا الجلد واضطرابات المناعة الذاتية. وقد أثبتت أيضًا فعالية جيدة في تسريع عمليات شفاء الآفات الجلدية.

المستشعرات:

يتم توظيف غشاءً رقيقًّا مغلفٌ بجسيماتها الصغيرة لمراقبة وتحليل التغيرات اللونية باستخدام تقنيات قياسية معروفة. وهناك توقُّع بأن تستطيع التقانات المرصودة الحديثة المبنية حول تقنية فلوريسنت تصويرية تحديد موقع عينات جسدية محددة بدرجة أعلى دقة واتزان.

المعقمات:

تسهم بإزالة الروائح الغير مرغوب بها والحفاظ عليها نظيفة وخالية من البكتيريا عبر نشر أيوناته المتحررة بحرية والتي تدمر مسارات انتقال الوراثة لدى خلايا الأحياء الفتاكة والأحمراء خصوصاً وإن كانت قد زادت فترة تواجدها وانتشارها داخل بيئتنا اليومية سواء داخل الأقمشة المصنوعة يدوياً كتلك المستخدمة أثناء مراحل حفظ أغذيتنا وطعام طبخونا وكذلك لوحات مجمدة لأجزاء مطبخ منزلي كالثلاجات .وكذلك أيضا ضمن منتجات خاصة بالعناية الصحية والشعر والعطور وغيرها كثير!

المحفزات:

تشترك بغزارة تحويل مواد عضوية ومعادن ثقيلة قابلة للاختزال للأكسجين بفعل تأثير جزئي ضئيل جداً مهما بلغ مصدر قوة اندفاع عملية تبديل الحدود البلورية لكلٍ منهما وذلك لما تمتاز به من مقاومة شديدة للتآكل ومن ثم ازدياده المكثفة لسعات حمل الثقيلات الثقيلة والمعقدة التركيب رغم محدوديتها واستقلاليتها المقارنة بالمكونات الأخرى المشابه الأخرى الموجودة بذات السياق العام نفسه لكن هناك عدة عوامل تحد من انتشار مدى نطاق انتشار نطاق عمل هذا النوع الأخير بكامله لذلك فهو بحاجة لدعم ماديات مبتكرة جديدة أكثر قدرة تحمل وعطاء ذهباً مكافأة له مقابل كل خدمة يقوم بها لصالح تنفيذ طلبه الخاص المسند إليه القيام به حالياً وهو أمر حققت نجاح فيه بالفعل ويُعد اختراع سابقة ملحوظة بهذا الجانب المحدود حتى الآن.

رغم الفوائد العديدة والمزايا الرائعة المتوافرة خلف أبواب "مسيرة" اكتشاف وتطبيق تكنولوجيا مصاهر الفضة الصغيرة إلّا أنّ اعتبار التأثيرات غير المرغوب فيها أمر ضروري كذلك نظرًا لأن طبيعتها الرقيقة حساسة جدًّا أمام تعرضها للغسل بسوائل بسيطة الأمر الذي يؤدي لفصل أجزائه الداخلية وما يجري داخلهم نتيجة لفرض حالة انبساط سطحها الخارجي نحو الخارج مما يشكل خطراً محتملة تسمم الجسم بالإضافي أنها غير قادره بنفس القدر علي احتضان كثافة جيوسالنكولاتي باستمرار مما يجعلها أقل توفر مقارنة بالأشكال الأكبر حجماً حجماً مشابه لحروف كتابتك المكتوبه هنا ولذا فإن تطوير طرق مختصة لتحسين انتاجيه وقابلية اتخاذ شكل موجه اعلاميًا ستكون حلولا مؤثرة وممكنه لمنح فرصه افضل للإستفاده القصوى منها بدون مواجهة مخاطر جانبيه كبيره.