أهداف منهج العملية المركزية: رفد التعليم بتجارب ثاقبة وغنية

يشكل النهج المركز (أو المحوري) استراتيجية تعليمية مبتكرة تستهدف تحسين تجارب الطلاب بشكل كبير خلال رحلتهم الأكاديمية. هدفه الرئيسي هو خلق بيئة تعلم دين

يشكل النهج المركز (أو المحوري) استراتيجية تعليمية مبتكرة تستهدف تحسين تجارب الطلاب بشكل كبير خلال رحلتهم الأكاديمية. هدفه الرئيسي هو خلق بيئة تعلم ديناميكية تشجع اكتشاف الذات وتطوير المهارات الفردية والعصف الذهني. إليكم بعض الأهداف الرئيسية لمثل هذا النوع من المناهج:

  1. تفهم احتياجات واحتياذ الطالب: يقوم المنهج المركزي على فهم شخصية كل طالب - اهتماماته، طموحاته، تحدياته الشخصية. وهذا يسمح للمدرسين بالتكيف مع طرق التدريس بما يتماشى مع هذه الاحتياجات الفردية، وبالتالي تعظيم فرص نجاح الطالب وتحقيق رضائه النفسي.
  1. التعلم عبر التجارب العملية: يشجع المنهج المركزي على التعلّم عمليا، حيث يتم تطبيق المفاهيم النظرية النابعة من الصفوف مباشرة في المواقف الحياتية اليومية. هذه الطريقة لا تساعد فقط في ترسيخ التعلم ولكن أيضًا تُطور القدرات التحليلية لدى الطلاب وكيف يمكن استخدام المعلومات بشكل فعال لحل المشكلات.
  1. مرونة وتعدد المسارات: فهو يخلق مساحة لأوقات فراغ غير مقيدة بالساعات الرسمية للتدريس التقليدية. بدلًا من ذلك، يستغل وقت الفصل الدراسي بكفاءة عالية بينما يُترك المجال مفتوحًا أمام الأنشطة اللاصفية خارج نطاق المدرسة.
  1. ربط نظريات التربية بالنظرية العملية: يعمل المنهج المركزي كمحول لنماذج نظرية متعددة في مجال التربية. إنه يحاول نقل تلك الأفكار والنظريات إلى أرض الواقع التعليمي مما يسهم في جعل التعليم حقيقي وملموس أكثر بالنسبة للطلاب والمعلمين alike.
  1. ديمقراطية وسلوك مجتمعي: يقود المنهج المركزي نحو بيئة تعلم ديمقراطية تدعم العمل بروح الفريق الواحدة والمشاركة المجتمعية النشطة. هنا، تؤخذ آراء الجميع بعين الاعتبار وينتج عنها حوار بناء مستدام بين كافة أفراد النظام التعليمي.
  1. تحسين أداء المعلمين: بالإضافة لذلك، فإن تنفيذ نهج مركز يساعد على تطوير مهارات المعلمين وقدراتهم أثناء العملية التعليمية نفسها. إن الجمع بين تقديم المعلومة واستراتيجيات إدارة الفصول الصفية يعطي شعورا بالإثارة والمتعة داخل غرفة الدراسة.
  1. سمات خاصة بالمنهج المركزي: مميزة عنه هي أنه يأخد موضع انطلاق مبني تمام الانطلاق من ميولات طلابه الخاصة بهم؛ تحتاج مدارس كهذه لأن تكون مدربين جيديين في توجيه الطلبة نحو خطوط سير تعليمهم الجديدة التي تناسب مواهبهم وصفاتهم الشخصية المختلفة . مثال آخر لهذه السمة : الاعتماد الكبير للمدرسن فيه على تقنية "التوجيه" عوضا عن نظام التسليم/الإرسال المعتاد بالمناهج الاخرى ،كما انه يهتم كثيرا بمناقشة مسائل اجتماعية ذات صلة بحياة طلبته اليوميه .وأخيراً وليس اخراً فان جوهره يدور حول تبادل الرأي بين جميع اطراف منظومه التعليم ابتداء من الاستاذ مرورآ بالطالب وانتهاء بصاحب القرار بشأن امور المدارس .
  1. مزايا المنهج المركزي: تتمثل أحد مزاياه الرائده فى قدرته علي تمكين طلابه من القيام بتطبيقات فعلية لما واكتسبوه ضمن سياقه الطبيعي للحياة العملية – الأمر الغير موجود غالباً عند انتهاء دور الجامعات حيث يجد خريجوهات بأنفسهم مضطرون لإعادة تدريب جامضي جديد ليصبحوا قادرين علي توظيف معلومات أكاديميتها عملياً ! فضلا عن دعم نموه شاملهم لكل جوانبه العقليه والنفسيه والكفاءية الوظيفيه ؛ إذ تربطه ارتباط عضوي مباشر بين ادائهما تحت سقف داره مقابل اختباره لهم ميدانيا وسط محيط اسره محيط وظائف صحته … الخ . علاوة علي حرصه أيضا تفادي ايضا هدر اي فرصة لاستخدام زاويا فارغه منتجة بصورة فعالة حسب امكانيات ذوقهن الحره حين اتاحت له الفرص بذلك فأنتجت لنا شهدا شابة مليئه بذوي الطاقة والحيوية المستقبل ! أخيراَ ...لكن مازلت قائلا-- المهم الجانبي الوحيد هنا يكمن تكبد تكلفه اضافيه بسبب ضعف معدلات عدد أساتذة مؤهلون لاتقان ادارتها ..فهذا ليس بالأمر الهين بل يحتاج مجهود جهيد لطرح نماذجه الاولانيه وحديث انشئته حديثا امام الجمهور العام

عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات