ولد الأمير فؤاد في ٢٦ مارس ١٨٨٦ ميلادية، وكان ابن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا مؤسس الدولة المصرية الحديثة، وهو أصغر أولاده. أمضى فترات شبابه أثناء فترة نفيه مع أبيه في إيطاليا وحصل منها على تعليم عالٍ في الأكاديمية العسكرية بتورينو. عاد فيما بعد إلى مصر لتولي العديد من المناصب الادارية الهامة بما فيها عمادة الجامعة المصرية التي تطورت لاحقا لتصبح جامعة القاهرة المعروفة اليوم. رشح أيضا ليصبح خليفة للعائلة المالكة للألبان إلا أنه فضّل تولي الحكم في وطنه الأم.
على الرغم من تعيينه سلفاً لسدة السلطنة عقب وفاة أخيه حسين كامل، فقد واجه تحديات كبيرة عند بداية ولايته بسبب مقاومة بعض أفراد العائلة الحاكمة آنذاك. ومع ذلك، أثبت ذكاؤه وسياسته الرصينة قدرته على تجاوز العقبات والتغلب عليها لينطلق نحو تحقيق طموحاته. تغير اسم بلاده رسميًا ليصبح "ملكية مصر السودانية" إيمانً منه باستعادة استقلالها ونأيًا عنها بصورة مستعمرات المملكة المتحدة المترامية الاطراف والتي كانت تحكم تلك المناطق منذ القدم عبر اتفاقيات سايكس-بيكو الشهيرة وقتها والمعروفة باسم الثورة العرابية السابقة لها بكثير .
وفي هذا السياق نفسه جاءت مرحلة الانعتاق الوطنية الجديدة تحت بواق قيادة ثائر وشاعر عصره الزعيم سعد زغلول والذي أسما بالمخلص لوطن الام حينها ،حيث شهد عهده انجاز عدة مشروعات اصلاحية هامة سواء داخل اروقة مجلس الصحافة المحلية ام خارجها ضمن اطار التصعيدات الدولية الضمنية ضد احتلال اجنبي للحرم الاهلي هناك اما الداخلي فهو كالتالي :
١- اعتماد نشيدا وطنياً وطنياً رمزياً عوضاًعن السابق عليه والمطبوع بطابع ثقافي تركي قديم
٢- إنشا نظام مصرفي حديث ومتطور يستوعب كافة عمليات الاقتصاد العام الصاعد وعليه انتجت صورتان مختلفتان لهذه المؤسسه المصرفيه الاول يدعى مصارف مصريه الحالية والثانيه فرعين اقليميان تابعان لشركات عالميه معروفه جدا وجذوره التاريخيه متداخله بحقب تاريخ مصر المختلفه طولا وعرضا وباعتبار ان وجود هذي الكبريات تؤشر الي حسن سمعتها الطيبة وتعكس نظرة المجتمعات الغربيه حول تقدير مواطنيها لكل ماتمتلكه تراثيا واقتصاديا وهكذا دواليك الي حين الوصول لمنصة اعلى تصنيف تكنولوجي وتجاربي رقمي واسياسي سياسي وستراتيجي ايضا ...
٣- سفر بحر وخلق طفرة غير مسبوقه بتنظيم رحلات دولية للسفر الجوّى بواسطة الخطوط الجويه المصريه كخطوه اخرى مدروسة بعناية لدفع عجلة تنمية القطاع الخاص جنباً الى جنب مع جهوده الذاتيه بغض النظر عما يحيط بها من افعال مبعثرة هنا وهناك وخاصة وان معظم الدول ذات الوزن الثقيل باوروبا كانوا يشكلون يشكلون الجزء الاساسي من هذه التجربة الناجحة نسبيا رغم الظروف المؤقتة لاتمام عملية نقل المسافرين وفق برنامج محدد يتميز بخدماته النوعية مقابل اسعار منافسه مقارنة بالسابق عليها وبالتالي فتح ابواب الرحلات المفتوحه امام هواة المغامره ورغبتهم الملحة برياضة استكشاف مناطق جديدة واستثمار مختلف انواع الاجواء الرياح والعواصف صحراء غربي النيل اخيرا وليس آخراً.....
٤- اهتمام خاص بالجانب التعليمي والثقافي فعمد لإشهار اكادميه متخصصه تهتم بالنظام التعليمي العربي التقليدي تحت اسم جامعه الفؤاد(اي شخصيتنا الرئيسيه) بالإضافة لانشاء واحد آخر مثيلاتها الاخرى المنتشرة حالياً وهي تسمى بالقاهرة الأمريكي ولكنه نجح بالتالي جعل معماري تصميم بنائهما مبنى معماري مميز يكسب كل مدرجه هويته الخاصة بذاتها ومظهر جذاب يجذب الانتباه اليه لدى الجميع مهما اختلفت الطبقات العمرانيه لهم وايضا طرق تفكيرهم الشخصيه
٥ـ وفي مجال الترفيه والفنية العامة العامة هنالك اعمال فكرية ادبيه جميله ومكتوبه بروح فنيه راقية ولغرض خلق بيئة اجتماعية مستقرة وسعيدة نوعا مائتا جمعٌ كبيرٌ من الفنانين التشكيليين التشكيليس الذين شاركوا جميعا بانجاز رسومات ولوحات رائعه تصف رونق الحياة الطبيعيه للشعب المصرى بكل اشكال الحياه ولمراحل عمرانه المستمرة منذ الاف القرون مضت حتى يومنا الحالي بينما تدخل اول فيلم سينمائي مصري عالم هوليوود العالمي واشعل ضجة اعلامية ساحقة سبب صدامه بفكرة مجتمع الشرق القديمه سابقا وانتشار صور بناتهن نساءهم بدون نقابوشالات او مراعاة لبروتوكولات دين دينهم المُقرر فرضه عليهم شرعاً شرعيآ اثرت بذلك جدلاً في صفوف السياسيون العرب ولكن حقائق الواقع تقول بأن الاتجاه الشعبي الواسع منح تأيده خلف هذه الفنون الحره فانتقلت بسرعه خيال الروائي الاخونجي إلي واقع مرئي مطابق لمايبحث عنه الجمهور المثقف اقتصاديا وتاريخياً وتراثيا ويتفق معه تمام الموافقات بلا اعتراضات جانبية أخرى....
أما السياسة الداخلية والخارجية لفترة حكم زياد الاول فالجدير بالذكر انه اصدر وثيقة دستورية اساسيه لحماية حقوق رعاياه والحفاظ عل سلامتهم وصيانة مقدسات ديارهم دون التدخل بشؤونه داخليا بل التعامل فقط مع ضرورت المشاكل المطروحه أمام شعوب العالم الحر والصديق له بالتحديد ووعد بإزالة النفوذ البريطاني نهائيًا عن أرض الوطن لكن القدر باغته بامراس مرض عضال أدى لاستشهاد روحه الطويله انتظارا لتحقيق أحلام تراكم كثير من رؤاه الوطنيه المدافعه عن حرية البشر جميعا ....