إن تعزيز الوحدة الوطنية يعد عاملا حاسما لبناء مجتمع قوي ومتماسك يستطيع مواجهة تحديات العصر الحديث. وبناءً على دراسة معمقة لأهم عوامل تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد، إليكم بعض الخطوات العملية لتحقيق هذه الغاية النبيلة:
- شعور المواطنين بالإنتماء: تبدأ رحلة تعزيز الوحدة الوطنية بشعور الفرد بأنه جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الوطني. ولذلك، فإن ترسيخ الاعتقاد لدى كل فرد بأن وطنه هو مكان مولده وملده أمر ضروري للغاية. عندما يشعر الشخص بالأمان والاستقرار داخل حدود وطنه، ترتفع مخزوناته النفسية مما يعزز شعوره بالانتماء لهذه الأرض المباركة.
- الحصول على فرص عمل عادلة: تعد توفر الفرص المتكافئة في سوق العمل عاملا مهما آخر لتدعيم الشعور بالمساواة والعدالة بين المواطنين. إن توفير فرص عمل لكل شرائح الشعب بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية يساعد بشكل كبير في بناء الثقة والمصالحة الداخلية. كما أنه يقضي على مظاهر التفاوت الطبقي والفئوي الذي قد ينتج عنه خلافات اجتماعية غير مرغوب فيها.
- مكافحة العنصرية والتطرف: للقضاء تمامًا على مظاهر التحزب والأحقاد الناجمة عن الاختلافات الثقافية والعرقية أو الدينية، يجب وضع سياسات تشريعية صارمة تعمل بحزم ضد الأفكار الطائفية الضيقة وضد أعمال الشغب والإزعاج العام المفتعلة. ويجب تطبيق عقوبات رادعة لمن يثير الفتن بين صفوف الناس بغرض زعزعة استقرار المجتمع واستباحة ممتلكات الأبرياء وترويع الآمنين منهم.
- التسامح واحترام الآخر: يقوم أساس أي نظام سياسي متفتح وسليم -ولا شك- على حالة عامة من التفاهم والقناعة الراسخة باحترام حقائق الحياة البشرية المتنوعة وعدم اعتبار تلك الحقائق مصدر تهديد أو خطر محتمل بل مدعاة لاستثمار إمكاناتها لإثراء بيئة المجتمع المحلية. فعند قبول اختلافات الجميع وتحويلها إلى قوة مؤثرة بإيجابية تساهم في تطوير أدوار الفئات المختلفة اقتصاديا وثقافيا وفكريا وفنيا...الخ، ستنعكس آثار ذلك الإنجازات الجماعية الحقيقية وتمتص الطاقة السلبيّة المحتملة عبر ردم الهوة القائمة أصلا بسبب ظاهرة التشدّد الفكرِيّ المُتراكم تاريخيا منذ زمن طويل نتيجة عوامل كثيرة منها السياسيَّة والثقافيَّة والدينيَّة والعُقَد التاريخيَّة القديمة إلخ!
- الشمولية الدينامية: تشير مفاهيم "الإشراك" و"المشاركة" إلى مدى شموليتهم وكفاءتهم التشغيلية عند تنفيذ مخطط سيرورة عمليات تبادل الأدوار والمهارات والخبرات المستمدة من خلفية المنظومة الاجتماعيه الموسَّعة الواسعة ذات السكان السكانيين المختلفيين والذي ينعكس مباشرة علي قدرتها علي امتصاص كافة الموججات الخارجية المضادة للاختلاف المتحيزة لصاحب السلطة المركزي الأخضر لذلك فهي أكثر عرضة للاستمرارية والصمود أمام اي هجمات خارجية خفية او علنية ،كما ان حسن استخدام الاستراتيجيآت المبنية علی اساس ثلاث مراحل مهمة هي :- اولا مرحلة جمع البيانات والمعلومات حول الواقع الحالي ومايحيط به ثانيا مرحلة تصنيف وتنظیم تلك البيانات وفق منهجيّة علميّة تساعد الزعيم التربوي المدرب تدريب خاص علي فهم طبيعت المعنى المخفي خلف آليات اتخاذ القرار المناسبة لاحداث تغييرات جذريه تؤدي الي نجاح منظومة الحكومه داخليا وخارجيا .ثالثا رفع سقف توقعات اصحاب المصالح المختلفة بشأن تحقيق اهداف اعلاء شان الجسم الجمعي بالمؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعيات المهتمه بتنمية الشباب العالميين بعنوان *الديمقراطية والحوكمة* بمقر الامم المتحدة بنيويورك ٢٠٢٤ حيث اقترحت مجموعة الخبراء الهندسية الدوليه المساعدة للحكومه الصينيه سابقا مشروع تجديد شبكات الاتصالات الحديثة بصيغة أحدث بكود رقم ١٥١٦٩٧٧٩٨٣ دخل الخدمه فعليَا بتاريخ ٢/۱۲ /۲۰۱۹ ودخل حيِّز التنفيذ لمدة ساعتين فقط قبل ازاحة الجهاز الرئيسي للإرسال أثناء إجراء اختبار شامل شامل اجرى بواسطة مختبر مركز البحوث التطبيقيه التابع لجامعه القاهرة وقتذاك وقد أثمرت التجربة المكلف بها الدكتور محمد عبد الرحمن عضو مجلس إدارة الشركة القوميه للاتصالات المصرية آنذاك والذي شاركه فريق متخصص برئاسة مهندس ماهر موسي أحمد مدير مكتب تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والذي فاز بجائرة عالميه للإبتكار فى مجال امن الشبكات العالميةعام ۲۰۰۸