يعدّ الضمير المتصل جزءاً أساسياً من بناء الجملة العربية، ويستخدم لتوضيح العلاقة بين الفاعل والفعل. سنستعرض هنا بعض الأمثلة الواضحة لاستخدامات الضمائر المتصلة المختلفة وكيف يمكن استخدامها بشكل صحيح.

1. الضمير المتصل "ن": يأتي هذا النوع بعد الافعال المبنية للمعلوم مثل "كان"، و"صار"، و"أصبح". مثال: كان الكتابُ قديماً نَقِيَّ الجوهر. هنا، "نَقِـًى" هو ضمير متصل بالفاعل مبني على الفتح لأنه جمع مذكر سالم يعود إلى فاعل مؤنث وهو الكتاب.

1. الضمير المتصل "ي": يستعمل مع الأفعال المبنية للسماع كمجموعة صغيرة (جمع المؤنثة) ومفرد المذكر الغائب فقط. مثال: ظنت البناتُ أن الشجرة تنمو بسرعة كبيرة جداً. في هذه الحالة، "تنمو" هي فعل مضارع مسند إلى البنات وبالتالي يحتاج لضمير اتصال ي متصلاً للفاعل وهو البنات.

1. الضمير المتصل "ا/وا/ياء": يُستخدم عند الإضافة للأفعال التي تأتي قبل حرف جرٍّ كالنصب والعطف والإضافة وغير ذلك الكثير. مثال: ذهب الصبيان جميعاً إلا واحدٌ منهم رفض القيام بذلك الأمر. هنا, "منهم" هو ضمير متصل يعود على الصبيين الذين تعددت أسماؤهم ولم يكن مجمعاً باسم الجمع المفرد، لذا تم الاتصال بـ "من".

1. الضمير المتصل "ته/واخت /تو":": عادة ما يتم استعماله مع الماضي المنصوب بنون النسوة والألف التأنيثية الممدودة والمجرورات بها والتي تكون دائرة حول اسم مفرد مؤنث غائب. مثال: رأيت الطالبة تتحدث بصوت عالٍ أمام الجميع داخل القاعة الدراسية خلال المحاضرة الأخيرة لها امسسة .في المثال السابق ,العبارة التي تحتوي على علامات التعريف تشكل قاعدة الاستعمال لهذه الأنواع من الضمائر المجردة المستعملة في السياقات المشابهة لما ذكر سابقاً بهذا القدر نفسه تقريباً لكن بطريقة مختلفة قليلاً حسب سياقات أخرى أيضا ولكن تبقى نفس الدلالة الرئيسية عند تطبيقها بدقة ضمن كل حالة فريدة ومتنوعة ومتنوعة ايضا!

تعتبر معرفة واستخدام أنواع مختلفة من الضمير المتصل أمر هائل وفruitful للغاية خاصة عندما يتعلق الامر بتكوين وعرض الأفكار وتوصيل الرسائل بكفاءة ودقة عالية بما يحقق الوضوح والسلاسة اللازمة للقارئ العربي المثقف المهتم باللغة والثقافة العربية عموما ومعرفة اللغة وآليات عملها خصوصا !