تُعدّ جامعة الأزهر إحدى أعرق وأشهر مؤسسات التعليم الإسلامي بالعالم الإسلامي، وتمتاز بتقديم مجموعة متنوعة ومتكاملة من التخصصات التي تجمع بين الدراسات الدينية التقليدية والعلوم الحديثة. فيما يأتي نظرة شاملة على بعض أفضل التخصصات المتاحة في مختلف كليات الجامعة:
كلية الطب وطب الأسنان:
تمتاز كلية الطب بجامعة الأزهر بتكوين طلاب ذوي معرفة طبية عميقة وإتقان للسنة النبوية وقواعد الأخلاق الإسلامية. يشمل البرنامج درجة البكالوريوس في الطب البشري ودرجة البكالوريوس في طب الأسنان. الخريجون مجهزون لتلبية احتياجات الرعاية الصحية مع مراعاة القيم الإسلامية.
كلية الصيدلة:
تركز كلية الصيدلة على تقديم تعليم شامل للصيدلة بالجمع بين الدراسات النظرية والممارسة العملية. تشمل البرامج المقدمة درجة البكالوريوس في الصيدلة، ودبلوم ماجستير في التغذية الإكلينيكية والصيدلة، مما يؤهل الخريجين لشغل أدوار رئيسية في مجال الصحة العامة وصناعة الأدوية.
كلية الزراعة والبيئة:
تلعب هذه الكلية دورًا مهمًّا في تطوير مهارات ومبادئ الزراعة المستدامة وحماية البيئة وفقًا للقيم والمعايير الإسلامية. تتضمن البرامج العلوم الزراعية والإنتاج الحيواني والنباتي وحفظ المياه والبيئة،بالإضافة لدبلومات ماستر في مجالات زراعية متخصصة.
كلية العلوم:
توفر كلية العلوم منهجًا بحثيًا وفكريًا متطورًا في العديد من المجالات مثل الرياضيات والكيمياء وعلم الأحياء والفيزياء والجيوفيزياء. تضم أيضًا دورات ماجستير تؤكد على دمج المعرفة العلمية مع قيم ومعارف الثقافة الإسلامية.
كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية:
تهتم هذه الكلية بدراسات اقتصاد واقتصاد عربي وإقليمي وعالمي مصاحب بتعميق مفاهيم الاقتصاد الإسلامي. كذلك تقدم بكالوريوس محاسبة وبرامج عليا تُعنى بالاكتساح الاقتصادي والإحصائي والإدارة التجارية والحكومية والأعمال.
كلية التربية:
ركز قسم التربية على تأهيل مستويات تعليم أولى وثانوية وتخصصاته ذات علاقة بإعداد مدرسين مُلمين بسيكولوجيات التعلم وطرق تعليم المواد المختلفة بما ذلك التاريخ والجغرافيا والفلسفة والدين العربي والإنجليزي والعربي المكتوب بالإنجليزية. يعطي قسم الماستر اهتمام خاص بطرائق التدريس ونظريات تعلم الأطفال وكيفية مساعدتهم نفسيًا وتعليميا. يوجد أيضا "دورة التأهيل المهني" المعدة لمساعدة حديثو الحصول على شهادات أكاديميه غير مرتبطة بالتدريس تحويل ميولهن نحو هذا القطاع الوظيفي المهتم فيه المجتمع بشدة حالياً بالمملكة المصرية .
كلية الآداب والعلوم الإنسانية :
تأخذ هنا الكلية نهجان موازيان; أحدهما ينصب حول شعبتين أساسيتين هما اللغة الإنكليزيه وهذه تحت مظلتها أيضًا الفرنساوية وللغة العربيه واسلوب تبليغ رسائلها الى الجمهور ،أما الأخرى فتضم جانبين آخرَينا وهي للأدب المقارن والتاريخ والجغرافيه وسماع الصوت عبر الإعلام المرئي بالإضافة للتواصل الاجتماعي والذي يُعتبر أحد أهم جوانبه الآن؛ أما لباقي علوم الانسان فقد طرح اختيارٌ أكثر تنوعآ وهو عبارة عن مختلط لمجتمعات سياسية واجتماعيه ونفسانيه وخدمة مجتمع وزراعيه أخلاقيات حديثة ..الخ ..كما يتم اطلاق مشاريع ماجتير داخل أقسام ذاك القسم كالذي يحدث فى قسم فنونه عربيه وآدابه وغربيتها وجهات نظر وسط أسيا بلدانه موجه جديد لينفتح أبناء تلك البلاد على ثقافات أخرى خارج نطاقهم الخاص .
كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات :
وتحتضن عدة فروع هندسية كمجال النظام الإلكتروني,الحواسيب بكل انواعها ,أنظمة الاتصال وأنواع شبكات الراديو ونظام التحكم بمحرك قدرة عالية بالإضافة لأنظمة الكمبيوتر الواقع العملي وكذلك رسم التصاميم ثلاثيته الأبعاد واستخدام برمجيات محاكاة الظروف الفيزيائيه خلال عملية التجريب .وفقا لذلك فإن جزء 상당 كبير من خرجي جيلا اكاديميا مؤخراً عمل مباشرة بصناعة صعود المنتوج المحلي ولديه خبره تسويقية كبيرة داخل سوق العمل المصري الخارجي ايضا مما جعل روءساء الشركات الغربيون يستقطبون هؤلاء الشباب الواعد الذين يقودرون ادارتهم باسلوبه مميز للشركة ذاتها وهذا ليس بالأمر الهين بالتأكيد!
هذه فقط أمثله بسيطه لبعض التخصصات الموجودة ضمن قائمة طويلة جدا وهناك الكثير بل الكثير جدًا منها غني بالقيمة المعرفيه والثقافيه لنفعه العلمانيين منهم خاصة ولكنه يبقى أيضًا مفتوح أمام المسلمين للإقبال عليه بسبب ارتباطه الكبير بفكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنه يعمل بنظام قديم ولكن معدّل بدمج تقنية جديدة لحاضر عصرنا الحالي وترجمة أفكار الماضي للعيش بها بالحاضره كهدف ثابت هدفنا جميعنا الوصول اليه بأن نسلك الطريق الصح لتحقيق رؤياه نبينا محمد ﷺ