أمثلة بارزة للتمييز من خلال الشعر العربي الكلاسيكي

استخدم الشاعرون العرب منذ القدم آليات لغوية متنوعة لتوضيح معاني شعرهم وإضافة طبقات جمالية للنصوص. أحد هذه الآليات هو "التمييز"، والذي ينقسم بدوره إلى

استخدم الشاعرون العرب منذ القدم آليات لغوية متنوعة لتوضيح معاني شعرهم وإضافة طبقات جمالية للنصوص. أحد هذه الآليات هو "التمييز"، والذي ينقسم بدوره إلى نوعين رئيسيين: تمييز الذات وتمييز النسبة. يمكن تتبع استخدامات هاتين التقنيتين عبر الأمثلة التالية التي تستعرض براعة شعراء عرب قدامى في توظيفهما:

أمثلة على تمييز الذات من الشعر العربي:

  1. يقول عروة بن حزام:
  2. "يطالبني عمي ثمانين ناقة وما لي يا عفراء إلا ثمانِ". هنا, يتم استعمال "ثمانIN" لتحديد عدد الإبل موضع الطلب بشكل واضح ودقيق بناءً على طلب القريب.

  1. ويضيف الفرزدق قائلا:
  2. " وإن كان قد صلى ثمانين حجّة وصام وأهدى البدَن ببيضها خلalluh." تستخدم "ثمانين" هنا للإشارة لنطاق رحلات العمرة والصلاة والحج.

  1. ومن أمثلة ذلك أيضًا قول عمرو بن معد يكرب:
  2. " وجدنا بني عمروٍ ثمانين فارسًا تُجاهبه عن وجه من الليل كالح ." تصور هذه الأبيات مشهداً مليء بالتفاصيل الدرامية بفضل استخدام "ثمانين".

  1. كذلك فعل أبو ذؤيب الهذلي عندما سرد قصته بـ:
  2. " ولو كان حبلٌ من ثمانين قامة وسابعين باعًا لها بالأناميل." يستعين فيها بطول وشدة هذا الحبل للتأكيد على قوة إيصال الرسالة.

  1. بينما يشرح لنا أبي بكر الشبلي حالة نفسية عميقة باستخدام "ثماني":
  2. " لو أن لي في كل يوم وليله ثماني بحرات من الدموع متدفق." يعكس هذا البيت مدى تعمق الأحزان والشجن لدى المتحدث.

  1. ويتواصل العنصر الانفعالي بجلاء عند عنترة بن شدّاد حين كتب:
  2. " بها اثنتان واربعون حلوبة سودًا كهافية الغراب الأحمر." يقophenol فكرة الوفرة والتعدد بوفرة نعم الحياة كما تصورها العين البشرية.

  1. وفي حديث ذات الموضوع من قبل علي بن أبي طالب نقرأ أيضا:"إذا عاش الفتى ستين عامًا فنصف العمر تمحقه الليالي". هنا تستخدم عبارة "ستون عاما" لأجل التأمل حول الزمن وكيف أنه سرمدي وغير ثابت نسبياً بالنسبة لعمر الإنسان القصير نسبيًا مقارنة بمحيط الطبيعة الواسع والمجال الزمني غير محدود.

أمثلة على تمييز النسبة من الشعر العربي:

  1. مثال شهير آخر أتى على يد المتنبي وهو قوله :
  2. " ولما تلقتها السحب بصوبه تلقيها أعلى منه بكعب فأكرم." يعد "بكعب" مؤشر نسبة رائع يفسر سبب تقديس المجتمع عامة تجاه شخصيات معينة خاصة تلك المرتبطة ارتباط وثيق بالسماء والنبوة والإمامة بما يحمله اسم محمد صلى الله عليه وسلم ومعناه 'الكعبة' رمز الدين الإسلامي ومصدر الرحمة العامة حسب الاعتقاد العام المسلم.

  1. المزيد من امثلة تشكيل المعنى بتحديد النسب يبدو جليا كذلك فيما اقترحه نفسه ايضا 此大师 باسم الشعراء القدماء ,حيث انه يبحر بين تفكير وابداع مختلف المواقف النفسية مثل:-
  2. -" يروع رعانة ويذوب ظرفا فلا ندري أشيخ أم غلام."-

    فهذه المقطع تعتبر صورة رائعة لاستخدام المدح والوصف لشخص واحد فقط ولكن برسخت معنوي مختلفة ومتنوعة مما يؤكد حرفيته الثقافي والفكري .قد يكون أصغر مظهر رشاقة جسديا لكن وجود تأثيره كبير جدا بسبب صفاته الشخصية الأخرى وكذلك طبعه وحكمته ورقة عقله الخ...الخ -


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات