"دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق عدالة أكبر في التعليم"

### ملخص النقاش: يتناول اللقاء مجموعة من المواضيع المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم بهدف تعزيز فرص الوصول إليه بصورة أكثر عدلاً. يبدأ

يتناول اللقاء مجموعة من المواضيع المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم بهدف تعزيز فرص الوصول إليه بصورة أكثر عدلاً. يبدأ "مهند الصقلي"، مؤكداً على قدرة تكنولوجيا التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي الثورية في إعادة تشكيل المشهد التعليمي الحالي. يشير إلى أن المنظومات التعليمية المرنة والشخصية تعتمد على نظم مبتكرة تقوم على جمع البيانات والتي بإمكانها تحقيق تكامل أفضل بين المنهج الدراسي واحتياجات كل طالب. رغم هذه الإيجابيات المحتملة، فهو يحذر من مشاكل محتملة تتعلق بالتحيز واستخدام البيانات بطرق غير أخلاقية مما يؤثر على النتائج العامة. وبالتالي، فإن إدارة قضايا ملكية العقارات الذهنية والحصول على المعلومات ذات الجودة الممتازة تعد أمور حيوية للاستعمال الناجع لهذه التقنيات.

يساهم بعد ذلك "سامي بن زروال"، مدافعاً بقوة عن فهم متكامل لما ذكر سابقا، موضحاً أن الغرض الرئيسي للإدارة الإلكترونية البرمجية الحديثة يجب أن يتمثل في تصميم برنامج يقوم بمراعاة كافة الطلاب دون تفريق بين أحداث طارئة متعلقة بالأصل الاجتماعي والجغرافي للشخص. ويضيف اقتراح بإجراء عمليات تدقيق منتظمة على الخوارزميات المستخدمة لضمان سلامتها وعدم تأثيرها السلبي بأي شكل ممكن.

ويتابع "ذكي الهلالي"، مثنياً على رؤية زملائه فيما يتعلق بالحاجة الملحة لإعادة النظر وتغيير بخوارزميات البحث والأرشفة الخاصة بها وذلك منعاً لأن تصبح عبارة عن تسطيح غير مقبول للقيم الرئيسية للتعليم، كما يشير إلى الجانب العملي لهذه المهمة حيث أنها ستكون عملية طويلة المدى تستدعي الرصد الدوري والإصلاحات اللازمة للحافظ عليها فعالة وكأنها جديده دائماً.

ومن جهتها، تقدم "حنان بن زينب" وجهة نظر مختلفة قليلاً، تحتفي فيها بالإطار المؤسساتي للتقنيات المعتمدة حديثاً ولكنها تؤكّد أيضاًعلى العنصر البشري الأساسي داخل الفصل الدراسي والذي ربما يغيب عنه شيء عندما يتم الاعتماد الشديد على الوسائل الآلية. وفقاً لرؤيتها، فالروحانية والثقة المتبادلة وغيرها من المقومات الحميمية التي يجسدها الطبيعة البشرية تلعب أدوار هامة جدًا ولا يمكن تجنبها مهما كانت قوة الأدوات المتوفرة أمامنا حاليًا .

وفي حين أتفق "رزان الحساني" جزئيّاً مع نقاط المناقشة الأخرى، فقد أعربت عمَّا اعتقدت بأنه افتقادٍ للعناصر الأخلاقِية والفلسفية الموجودة ضمن بعض جوانب تطوير وتطبيق الحلول التقنية التي طرحت سابقاً وأشارت ان هدف التدريس لا يقتصرفقط على تمرير المعلومه وإنما كذلكيشمل تهيئة الأشخاص ليصبح لديهم قدرتُهم عليَ التفكير المستقل والنظرالعالكritisical بعيدا عما يفرزه الانترنيت كملاذ بحث موحد دون حاجه الى مزيد من التفكير المتعدد اوالاستشكاف للتفاصيل المختلفه).


الكتاني البدوي

4 مدونة المشاركات

التعليقات