أنواع علم اللغة الاجتماعي

علم اللغة الاجتماعي هو فرع من فروع اللغويات يهتم بدراسة العلاقات بين اللغة والمجتمع. يلقي الضوء على الطرق التي تشكل بها اللغة وتتأثر بها القيم والتقال

علم اللغة الاجتماعي هو فرع من فروع اللغويات يهتم بدراسة العلاقات بين اللغة والمجتمع. يلقي الضوء على الطرق التي تشكل بها اللغة وتتأثر بها القيم والتقاليد الثقافية والاجتماعية للأمم والأمم الفرعية والدول. هناك نوعان رئيسيان من علم اللغة الاجتماعي بناءً على النقاط المركزية للدراسة:

علم اللغة الاجتماعي التفاعلي

هذا النوع من علم اللغة الاجتماعي يدرس كيف يستخدم الأفراد اللغة لإقامة علاقات شخصية وجهاً لوجه. إنه ينظر إلى كيفية استخدام اللغة لإدارة الهوية الاجتماعية والحفاظ عليها، وكيف يتم تنظيم الأنشطة الاجتماعية عبر المحادثات اليومية. يسلط الضوء على الجوانب البلاغية والسياقية لاستخدام اللغة في الاتصال الفعال.

علم التباين اللغوي الاجتماعي

تركز هذه الدراسة على فهم تنوع اللغة ضمن مجتمع واحد أو مجموعة ثقافية محددة. فهو يحلل الاختلافات في نطق الكلمات، وبنيتها، واستخداماتها اعتمادًا على عوامل مثل الطبقة الاجتماعية والجنس والعمر والموقع الجغرافي وغيرها الكثير. يساعد ذلك في توضيح الآليات التي تتطور عبرها الاختلافات اللغوية داخل مجتمع ما.

تتميز علم اللغة الاجتماعي بعدة خصائص مميزة:

  1. تحليل سوسيولوجي ولغوي: يفسر علم اللغة الاجتماعي اللغة كظاهرة اجتماعية وثقافية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالممارسات البشرية والقيم الروحية للعائلة والمجتمع.
  1. الدراسة المكانيكية: يقارب علماء اللغة الاجتماعيون اللغة في بيئات حياتية حقيقية وليست افتراضية، راقبًا البيئة العامة للمحادثة ودورها التأثيري على شكل وخفقة الكلام المنشودة.
  1. التطبيق التربوي: يستغل الملصق اللغوي دور اللغة المبني على المشاعر الإنسانية والإشارات التواصلية لفهم طرق تبادل المعارف وتعليم الآخرين بطرق مبتكرة تناسب كل حالة فردية وتمثل تجربة فريدة للسائل والاستجابة المتوقعة لديه.
  1. الدعم المؤسسي: يدافع دعاة الدفاع عن الحقوق اللغوية الذين يعملون تحت مظلة علوم الأعراق (الأنتروبولوجيا) وعلوم الأحياء الاجتماعية (السوسيولوجيا) لحماية حقوق الشعوب الأصلية وحفظ تراثها الناطق من الانقراض أمام زحف الزحف الثقافي المدمر للغتنا العربية وتغيرات خطابنا العام تحت طائلة الامتصاص السلبي لصوتيات لغات أخرى وكلمات غريبة دخيلة تمتزج شيئاً فشيء حتى تصبح جزءاً أصيلاً منها ذات يوم!

وإذا كانت لنا حاجة ماسّة للحفاظ على عروبة لسانتنا العربية واحتفاء بالتعدد الثقافي في وطننا العربي الواسع الواعد بامتداداته الجغرافية من المغرب المغربي الشمال إلى الخليج الخليجي الجنوب، فلابد حينئذٍ من الاعتراف بأهمية مجال تخصص يسمى "علم اللغة الاجتماعي"، والذي يتميز بالأمثلة التالية:

* تسريع عملية اكتساب الثقافات الجديدة. يساهم خبراء هذا المجال بلطف الإرشادات اللازمة حول أساليب خاطبة ملائمة عند مخاطبة أفراد مختلف طبقات العمر والمقامات الاجتماعية الموجودة داخل بوتقة واحدة لدى دولة تمتلك العديد من المكونات السكانية المتنوعة تلون صفحتها الاجتماعية الجمالية برواسخ متفرقة لماضي حضاري مشرق تُرجم بكلمات جميلة تحمل رسالة سلام ووحدة ضد نوازع الفتنة والفوضى المؤلمة التي تهدد كيان الوطن الموحد منذ عقود طويلة وما ترتب عنها لاحقا وانتشر تأثير تلك الآثار السلبية خارج حدود البلاد أيضًا!

*إسداء مشورة تربوية قيمة​. يُسدي​ ​علماؤُ هذا الفن مساهمة فعالة في إنارة طريق النهضة التعليمية الحديثة إذ يشرح لهم تقنيات تواصله المفيدة سواء أكانت متعلقة بكل مرحلة عمريَّة أم باختلاف مستوى القدرات الخاصة بالحاضرين أماكن تجمعات الاختلاط المهني مثلا.. إنها تدخل إلزاميًا للمناهِج التفكيـّر الجامــعية حالياً ليكون المواطن منتجة عاملا مفيدا تساهم بإنتاج الغذاء المعرفى الذي يبنى عليه تقدم شرائح العمل البدنى والذهني بالنفس الرنانة بنبرتين متتاليتين نابذة مزاعم الاستسلام للإحباط ونشاز الأخبار المضرة لنظام حياة الجميع مهما اختلفت خلفيات جنسيتهم طبقياً واجتماعياً .

تلويحُ سلطة حكم الدولة برفع شعار التنادي باسم مشروع نهضة جديدة بلا شك إلا اذا اتسم منطلقوه برؤية أشمل للحياة وشجع أغلب أبنائها الشباب بالمشاركة بحرية أقوالكم وآراءكم واقتراحاتكم لبناء نموذج جديد أكثر قوة وصلابة قادراً على مواجهة العقبات والمخاطر الخارجية باستيعاب الداخلي أولاً وانطلاقا منه ومن ثم توسعه عالميا موحد الجبهة الوطنية المثمرة حقائق يحقق آثار ظلال خيرات وإنعام فى دول المنطقة المجاورة أيضا ليس فقط فرض هيمنة سياسية ولكن ايضا تحويل بلد محافظ متحضر ذو قاعدة اقتصادية مستقرة مجارية ديمقراطيتها المعتمدة معظم سياساتها الداخلية والخارجية أساسها احترام حقوق الإنسان والحريات السياسية إضافة الى حرصه الأكيدعلى ضمان حرّية


عاشق العلم

18896 Blogg inlägg

Kommentarer