الاتساق النصي هو واحدة من الأركان الأساسية للكتابة اللغوية الرائعة. إنه يعكس القدرة على نسج الأفكار والجمل والفقرات بسلاسة لتكوين نسيج متكامل ومتماسك للنص. هذا المصطلح يحمل أهميته في مجال الأدب والأعمال الكتابية الأخرى، مثل البحوث العلمية والشعر والمقالات الصحفية وغيرها.

أنواع الاتساق النصي

يمكن تصنيف الاتساق النصي إلى قسمين رئيسيين:

1. الاتساق بين الجمل: يُعتبر هذا النوع أساساً لاتساق النص العام. يتضمن ذلك استخدام أدوات خاصة تُعرف بأدوات "الإحالة"، سواء كانت قبلية (النصية) أو بعدية (المقامية). كما تشمل هذه المجموعة العطف بالإشارات الظرفية والأسماء الموصولة. كل هذه الأدوات تربط بين الجزئيات الصغيرة داخل النص.

1. الاتساق بين الفقرات: عند الانتقال للأعلى إلى مستوى أعلى، فإن هدفنا هنا هو الحفاظ على نفس مستوى الاتساق ولكن الآن بين فقرات كاملة. ذلك يضمن عدم انقطاع تدفق الأفكار الرئيسية والنظر إليها كموضوع واحد مستمر من البداية حتى النهاية.

مظاهر وأدوات الاتساق النصي

هنالك العديد من المؤشرات والدلائل التي يمكن استخدامها للتأكد من تحقق الاتساق في العمل المكتوب. بعض منها يشمل:

* الإحالة: تتضمن روابط ضمن النصّ باستخدام الضمائر والتي توحي بالأشخاص أو الأشياء المذكورة سابقا. أيضا، قد يتم تطبيق حالة التعريف الخاصة بالألقاب والعبارات الوصفية لإعادة التأكيد على الموضوع المطروح حديثا.

* الوسيط(أو الروابط): تعمل الوسائل المختلفة مثل التشبيه والاستعارة كروابط قوية تجمع عناصر مختلفة داخل النص.

* الضمائر: تعد جزءا حيويا من بناء الجملة ويمكن اعتبارها شكل بديهي من أشكال الإحالة الداخلية بالنص. تنقسم إلى ثلاث فئات أساسية: غائب، مخاطب، ومتحدث. الأخيرة تقصد الشخص الذي يخاطب شخص آخر مباشرة داخل السياق الحالي فقط وليس بصفته محورا دائمة للحوار خارج حدود العمل الأدبي ذاته.

* الاستبدال: يحدث حين تستبدل كلمة أخرى بمرادف لها لفكرة مشابهة لكن بدون تغيير جوهر الرسالة المنقولة. مثال:"نجح إبراهيم في اختبارهُ" يمكن استبداله بـ"يا محمد! سوف أحضر لكَ جائزة". بالتالي، تم تبديل 'إبراهيم' بشخص جديد ('محمد') ولكنه تحمل ذات المضمون الإنفعالي الرئيسي ("الفوز").

* الحذف: رغم أنه يبدو عكسياً بالنسبة لمفهوم الاتساق الواضح، إلّا أنّ إزالة جزء صغير من النص قد يساهم بشكل مفاجئ بإضافة عمق وتعميق الشعور لدى الجمهور للقراءة وفهم العلاقات الخفية بين المقاطع المتبقية منه. مثلاً: "جئت لأخبركم... ". هنا ترك فراغ خلف عبارة بديلة ملأت تلك المساحة بتوقعات ذهنية للقارئ حول طبيعة الحدث المُعلن عنه لاحقاً ("أما المقبل فهو") مما يجعله أكثر تأثيراً مقارنة لو تم ذكر التفاصيل مباشراً وفق تسلسل خطاب سلبي وساذج للأحداث.

* التعريف: عملية تحديد خصائص فرد بذاته باستخدام ألفاظ بارزة معروفة مسبقًا ضمن موضع بحث حالي لنفس العنصر المعروف سابقًا مرة أخرى داخليا وخارجيًا داخل العالم الخارجي الخاص بهذا الفصل الدراسي أو الجزء البرنامجي بغرض توصيل محتواه ككل بسلسلة منطقية لا انقطاعات فيها قدر المستطاع نحو نهايتها باعتباره نهاية ذروته الطبيعية بما يفصح عنها تسميته بأنه بداية جديدة مرتبطة معه ارتباط عضوي عضوي أو ارتباط منطقي واضح .

* العطف: يعد رابطًا حيويًا للغاية حيث يقترن بناحية التصريح وحقيقة ما يلي وما قبله لجملة أخرى تفسر زمن حدث مؤكد سابق لذلك حصوله أولًا ثم نتائج أثبتتها الوقائع التالية لما وقع بالفعل بالفعل بعد الخطوة الأولى الأولى الأولى الأولى الأولى الأولى....الخ....الخ .... والخ...والخ...والذي بدوره يساعد الكتابة بأن تبقى منظمة ولها طابع خاص بها منذ لحظه البداية وحتى الوصول لنقطتها القصوى حيث توقعات الجميع باتجاه نظام البيان أمامهم بشأن حالتها النفسانية تجاه طريقتهم الفكرية والثقافية الخاصة بهم جميعا دون شذوذات ينتج عنها اختلال انسجامها العامة لصالح اهداف قصد منها فرض نظرة عامة شاملة عليهم مجتمعين وعلى رؤيتهم المشتركة لحظة لحظة لحظة ترجمة بعض الأمور المرتبطة بتاريخ الماضي وجغرافية مكان تحدث أمر ما فيه والذي ربما يختلط عليه الأمر بحاضر اللحظة الثانية الدينامية التفاعلية الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابتة الثابت