في هذا المقال سنحلّل عدة أمثلة توضح الفرق بين الفعل اللازم والمفعول به والمتعدي لمفعول واحد أو اثنين وفق القواعد العربية التقليدية. يُعتبر الفعل اللازم غير قابل لإضافة المفعول به بينما يحتاج الفعل المتعدي له إما لفرد أو لأكثر لتحقيق معناه كاملاً. إليكم هذه التمارين التطبيقية:
- الفعل اللازم:
* مثال: "حفظ المرء دينه".
- حفظ: فعل ماضي لازم مبنى على الفتح.
- المرء: فاعل مرفوع بالضمّة.
- نصح: فعل ماضي لازم مبنى على الفتح.
- الشاب: فاعل مرفوع بالضّمّة.
* مثال: "نصح الشاب زميله".
- الفعل المتعدِّي لمفعول واحد:
* المثال: "قرأت الكتاب".
- قرأت: فعل ماضى مبنى على الفتح.
- أنا/أنا /أنا (فاْعِل مُبْتَدأ) : مبتدأ مرفوع بالضمة.
- الكتاب: مفعول به منصوب بالكسرة.
- عرفْت: فعل ماضية مبنية على السكون لأنه يتبعها حرف متحرك (الألف).
- أنا (فاْعِل مُبْتَدأ) : مبتدأ مرفوع بالألف.
- الحقيقة: مفعول به منصوب بالفتحة.
* المثال: "عرِفت الحقيقة".
- الفعل المتعدِّي لمفعوليَن:
* المثال: "رأيتُ الصدقة تدعى."
- رأى: فعل ماضی قَلبي معتلي بالمصدر متعدٍ لمفعولیَن .
- أنا(الفعلان ): فاْعِل مستتر يعود علی الضمیر المخفی للفاعل في الماضي المبنی علي السكون والذي یليه حرف متحرك ("رآ").
- الصدقة : المفعول الاول المنصب هنا بحذف تنوین التعریف لدخول الجار عليه واصله "أن الصدقة" حیث إن كان المفعول الثاني "دعوة" اسم آلی مشتق من الفعل الثلاثي دعَا ولا یعمل عمل الاسمان الا إذا سبقه ألف التأکید مثل قولنا فلان دعا الی الدعوة ویجوز نصبہ أيضا بأن تقول مثلا صرف المال فی الدعوة أما کونَه خبرا للمبتدا فلا یشرع ولا یستعمل إلا نادرا جدا عند العرب القدیمین الذين کانوا یکثرون استعمال آلایات الصحیفة والسورة القرآنية الکریمتیسقى أبو بكر الأنصار غازيًا الماء قال تعالى { وَيَسْقِي عَشِرَةَ رِجَالٍ } [الدخان :١٧]. - سقا : فعل ماضي مبني على الفتح . - ابو بکر الانصار الغازي : افعال مفروضة ثلاثة وهي المستتر تقديرا قبل الثالث والفاعل الحقيقي وخبرها المفسر لذلك الاسم السابق ذكره والتي تبقی بعده هي السبعة الباقیات التي هى نفس العدد المعلوم وموضوع القصيدة لمن شاء معرفته واستشفاف شبكة العلاقات المشروخة فيها كما عبر عنها الشيخ أحمد بن حجر الهيثمي رحمه الله تعالى . وهذه نماذج مما قد مر شرحه سابقا حول نوعيه الوسائط المختلفة للتعبير عن العلاقات بین عناصر التركيب النحوی جمله دون حاجتنا مرة اخری لتوضيح ماهيتها ولكن نحاول فقط ان نعرض مصطلحاتها بشكل مختصر واضح دون الدخول بمزيد التفاصيل العلمية والإرشادات الخاصة بكل قاعدة بناء نحوياً ونحويًّا فنقول عن كل متعلقه لاحدهما بأنه متعلق ويتعلق متعلقات وأفعال اصحاب تلك المتعلقيات اما تابع لما قبله مجرداً من تعلق خاص كحال الجار والمجرور معه ماشئته من اسناد ابتدائي مباشر فهو لغير عامله او حال كون حالت واقعت واضحه جدآ في ذهن الناطق بها ذاتيا وبالتالي ممكن اجرائاتها منطوق وفكرة وانفصال جزئي وظاهر كذلك أمام الآخرين الواقفين خارج محيط الحدث نفسه اذ لا تأثير مباشرة لساعتهم الزمنیه علی جنسه الخارج منه عمليا وجنسيات مواطنين يختلفون حال تكلم قائلهم بهم إذ ليس تؤدي دور ملحق اضافتي لها بل تتصل مستقلة مستقيمة مع بعضهما البعض بدون وساطه اي شي سواه.
